نبذة عن ثورة 26 سبتمبر اليمنية وإنجازاتها وأهدافها .. في هذا اليوم اندلعت ثورة 26 سبتمبر في اليمن أو كما أطلق عليها معركة اليمن التي اندلعت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال الجمهورية اليمنية. في عام 1962. وقع لمدة ثماني سنوات (1962-1970).

نبذة عن ثورة 26 سبتمبر اليمنية وإنجازاتها وأهدافها

وانتصرت الفصائل الجمهورية في نهاية المعركة وانتهت المملكة ووقفت الجمهورية العربية اليمنية على قدميها.

وبدأت الحرب حتى الآن بانقلاب المشير عبد الله السلال على الإمام محمد البدر حامد الدين وإعلانه قيام الجمهورية اليمنية.

الجمهوريون تلقوا مساعدات من جمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر. دارت معارك ضارية في المدن والأرياف، وشارك فيها غير النظاميين الأجانب وكذلك الجيوش التقليدية النظامية.

وأرسلت روعة عبد الناصر نحو 70 ألف جندي مصري، وبغض النظر عن الجهود العسكرية والدبلوماسية، وصلت المعركة إلى طريق مغلق، واستنزفت الدول الداعمة للإمام، وتركت بصماتها على طاقة القوات المسلحة المصرية في حرب 1967. أدرك جمال صعوبة بقاء القوات المسلحة المصرية في الدولة اليمنية

هذا هو الوضع الذي تريد مليشيا الحوثي تكراره لإنشاء نظامها الأمامي بعد استنفاد الدول والقوى الداعمة للشرعية، مع فارق أن ثورة 26 سبتمبر كان لها حاضنة شعبية كثورة شعبية تطالب بالمساواة وحرية التعليم، على عكس ثورة الحوثيين المضادة في 21 سبتمبر 2014، والتي تسعى الميليشيا من خلالها إلى القضاء على ثورة 26 سبتمبر.

استغل ملايين اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعات الحوثيين المسلحة وفي المناطق المحررة ذكرى ثورة 26 سبتمبر للتعبير عن رفضهم لوجود الحوثيين، من خلال الاحتفال بالمناسبة التي يعاديها التنظيم من حيث من حكم أسلافه الإماميين عام 1962.

جاء ذلك في وقت أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه يراهن على القوات المسلحة والصمود الشعبي ورجال القبائل لاستعادة الجمهورية المخطوفة من أيدي مدبري الانقلاب، بعد أن استنفدت حكومته كل جهودها من أجل السلام.

في خطابه لليمنيين بمناسبة ذكرى الثورة، رفض هادي تحويل بلاده إلى “برميل”.

بارود “تسيطر عليه الجماعات الشعبية المسلحة الحوثية دعما لأجندة إيران في المكان، داعيا المجتمع الدولي إلى التحلي بالصبر على مسؤولياته والضغط على الجماعة لوقف حربها ضد اليمنيين.

وقال في خطابه الذي أذاعته مصادر رسمية: “لا مجال في وجه شعبنا إلا لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وأن شعبنا الساحق أثبت أنه لا يمكن ترويضه للعيش في ظل”. أسماء السلالة والتمييز والتفوق والانتقائية “.

وتابع: في هذه الذكرى الكبيرة جدا نجدد تعهدنا بالعمل على طريق استعادة الجمهورية وإنهاء الانقلاب بكافة أشكاله، وهذه مسؤوليتنا أمام شعبنا أمام الله والتاريخ، وسننتصر. معكم ولكم جميع العقبات والتحديات والمخاطر الخطيرة “.

وطالب الرئيس اليمني المجتمع الدولي بدفع الميليشيات نحو خيار الهدوء الذي اعتبره “خيارا متاحا وممكنا” لكنه أصر على أنه رهانه الحقيقي على الجيش والوحدات القتالية والمقاومة الشعبية ورجال القبائل.

سوف يهزم الولاءات العابرة للحدود التي أرادت تحويل بلدنا ومنطقتنا إلى برميل بارود تسيطر عليه عصابة الانقلاب، وظيفة خدمية لأجندة أسيادها في طهران “.

واتهم هادي جماعات الحوثي المسلحة بالإصرار على “الدمار والحرب”، مشيرا إلى تلاعب الجماعة بـ “ملف الاستثمار والإضرار بالعملة الوطنية ونهب رواتب الموظفين”.

تحويل ملف المساعدات الإنسانية إلى وقود للحرب، وابتزاز العالم بملف السفينة الصافر، والتصعيد العسكري الذي يستهدف المدن ذات الكثافة السكانية العالية، بالإضافة إلى وقف الاتفاقات ومصادرة الموارد وتأجيج الحروب.