كم باقي على شهر شعبان 2022

كم باقي على شهر شعبان 2022 .. فشهر شعبان هو الشّهر الثامن الذي يأتي في الترتيب الثامِن للشهور الهجريّة، يتقدم عليه شَهر رَجب ويجيء بعده شهر رمضان المبارك، ولذا الشهر الكمية الوفيرة من الفضائل، ويُسمّى ذلك الشّهر بشعبان نظرًا لتشعّب القبائل العربيّة وفرقتها للحرب فيه في أعقاب قعودها عن القتال في شهر رجب، كما يتشعّب الناس في شعبان بالأرض لطلب المياه.

كم باقي على شهر شعبان 2022

يتحدد ميعاد شَهر شعبان بحسب الحسابات الفلكيّة يوم الجُمعة؛ المتزامن مع الـ4 من شهر مارس (آذار) 2022م، إذ أظهرت هذه الحسابات إنَّ الخميس هو المُتمم لشهر رجب الثلاثون من رجب لعام 1443هـ، وستكون غرّة شعبان يوم الجُمعة، ومع ذاك سوف يتم تحري هلال شعبان لتحديد مستهل ونهاية الشهر عشية اليوم الاربعاء؛ الموافق الـ9 والعشرين من شهر رجب 1443هـ؛ من أجل التثبّت ورؤية القمر باستعمال الطرق المُساعدة كالمناظير أو العين المُجردة لتأكيد موعِد شهر شعبان لعام 2022 ميلادي.

تقويم شهر شعبان 1444

بحسب الحسابات الفلكيّة فإنَّ تقويم شهر شعبان سيبدأ الجمعة؛ المتزامن مع الرابع من مارس لعامنا القائم 2022م، وأعلاه سوف يكون تقويم شَهر شعبان 1444 وما يوافقه بالتصحيح الميلاديّ كما يلي:

ليلة النصف من شعبان 2022

توافق ليلة المنتصف من شعبان يوم الخامس عشر من الشهر، وفي ذاك العام تتحدد ليلة المُنتصف من شعبان ليلة يوم الجمعة الـ8 عشر من شهر مارس 2022م، وهي ليلة تتقدم على يوم الـ 15 من شهر شعبان

حيث تبدأ مع غروب شمس يوم الـ 14 من شعبان كما تنتهي ليلة النصف من شعبان مع صبيحة يوم 15 من شهر شعبان، وهي ليلة ضخمة ومهمة عند جُموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

فهي ليلة هائلة صادفت توقيت تغيير قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى منزل الله الحرام في مكة المكرمة، وذلك في العام الثاني من الهجرة النبويّة، ولهذا يحرص كلّ مُأمان تقصي ليلة النصف من شعبان، بهدف إحيائها بالدعاء والذكر وتلاوة القرآن والدعاء، ففي هذه الليلة يُستجاب التضرع بها، ومن الأدعية المأثورة عن نبيّنا الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- التي يُمكنكم الدّعاء بها ما يلي:

“اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يحَوُلُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ. وَمِنَ اليَّقِينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصِيباتُ الدُّنْيا، اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما أَحْيَيْتَنا وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثأْرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادانا. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين”.