خريطة السيطرة في سوريا 2022 منطقة المناطق المحررة في سوريا … خريطة النفوذ العسكري في الجمهورية السورية لم تظهر حتى نهاية عام 2021 أي تغيير في حدود السيطرة وخطوط التماس بين القوات المحلية على على الأرض، وظلت نسب السيطرة صلبة تمامًا بين أطراف الصراع في سوريا، والتي تم تسجيلها نتيجة شباط / فبراير 2020.

خريطة السيطرة في سوريا 2022 منطقة المناطق المحررة في سوريا

وهكذا، خلقت اتفاقية وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 5 آذار / مارس 2020 أطول فترة شهدت فيها الخريطة السورية استقرارًا نسبيًا بين الأطراف المحلية، وهو استقرار وصل نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) 2021 إلى 22 كانون الأول (ديسمبر).

شهر بقيت فيه ألوان الخريطة متماسكة، تمثل مناطق سيطرة المعارضة السورية، ومناطق سيطرة جنود جمهورية سوريا الديمقراطية “قسد”، ومناطق سيطرة النظام السوري الحاكم.

وبحسب خريطة السيطرة العسكرية الصادرة عن “مقر جسور للدراسات” بالتنسيق مع “منصة المعلومات للتحقق من المعلومات”، فإن نسب سيطرة القوات على الأرض هي كما يلي:

• حافظت فصائل المعارضة على نسبة سيطرتها وهي: (10.98٪) من الجغرافيا السورية، وتتوزع على مناطق سيطرة القوات.

وتتواجد المعارضة في إدلب وشمال حلب، وفي مكان تل أبيض ورأس العين في الرقة والحسكة، وفي منطقة “زكف” و “التنف” (منطقة 55) جنوب شرق سوريا.
• حافظ النظام السوري على نسبة سيطرته، وهي: (63.38٪) من الجغرافيا السورية، وهي شبه سيطرة كاملة عليها.

المحافظات الساحلية والوسطى والجنوبية للجمهورية السورية، وإخضاع أجزاء من المحافظات الشرقية ومحافظة حلب. وتحولت سيطرته على محافظة درعا إلى هيمنة شاملة بعد عملية تصعيد بدأها النقش على درعا في تموز 2021 وانتهت باتفاق السيطرة الشاملة على المحافظة في 1 أيلول 2021، فيما بقيت سيطرة النقش على محافظة السويداء.

الهيمنة الهزيلة تقتصر على الانقسامات الطموحة ومؤسسات الدولة من دون دخول “الجيش” إليها.
• حافظت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على نسبة سيطرتها وهي: (25.64٪) من الجغرافيا السورية وهي نفسها.

النسبة المسجلة منذ تشرين الثاني 2019، وتشمل أجزاء كبيرة من محافظة دير الزور والرقة والحسكة وأجزاء من محافظة حلب. وأصبح من الممكن تقسيم مناطق سيطرة “ قسد ” بحسب انتشار القواعد العسكرية للتحالف العالمي أو القوات الروسية. وتنتشر قواعد القوات الروسية بشكل أساسي في المناطق التي انسحبت منها جيوش التحالف العربي،

بالإضافة إلى قاعدتها الرئيسية في مهبط الطائرات “القامشلي”.
• طبعا لم يعد لتشريع “داعش” أي هيمنة عسكرية على الأرض السورية منذ شباط 2019. بل إن انتهاء الهيمنة العسكرية للتنظيم لا ينفي عودة خلايا التنظيم إلى النشاط في مواجهة القوات. للنظام الحاكم والقوات الروسية والإيرانية

الموالية له وخاصة في البادية السورية. تمت مراقبة نشاط التنظيم من خلال الإجراءات العسكرية داخل مناطق “الصاعان” و “جبل البشري” و “خناصر” ومنطقة “السخنة” في محيط مدينة “تدمر”، وفي مناطق ريف جنوب محافظة “دير الزور”. اضف بعض

الإجراءات في مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات.
ويعود عدم تغيير نسب الهيمنة إلى التزام النظام وفصائل المعارضة بوقف إطلاق النار في إطار مذكرة موسكو التي

تم التوقيع عليها بين تركيا وروسيا في 5 آذار 2020، رغم الانتهاكات الواسعة التي شهدتها خطوط التماس في “إدلب” وجبهات “تل رفعت” بريف حلب الشمالي، فضلاً عن استمرار التوتر على جبهات “عين عيسى” في الرقة.

شهدت منطقة “إدلب”، وتحديداً جنوب طريق “إم 4” العالمي، تصعيداً روسياً من آذار / مارس 2021 حتى نهاية نيسان / أبريل 2021، ومنذ ذلك الوقت لم تشهد منطقة إدلب تصعيداً قوياً كما كان من قبل، لا سيما في إطار المساعي. للتسلل وتوجيه الاشتباكات البرية مع استمرار القصف المدفعي والتحليق الجوي. غارة جوية من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة في المكان بينما كنت شاهدا

الجبهات الشمالية الشرقية للجمهورية السورية منتصف آب / أغسطس 2021 وتحديداً في منطقة “عين عيسى” بتصعيد.

عدد كبير من قوات المعارضة المدعومة من تركيا مقابل مجموعات “قسد”.
من المتوقع أن تحافظ القوات المحلية على نسب سيطرتها داخل الجغرافيا السورية بسبب الضغط الدولي نحو استقرار الوضع الراهن.

الاستقرار، وعدم رغبة أو عدم رغبة الأطراف الإقليمية في العمل على أي تعديل لخريطة الهيمنة، في انتظار تحركات العملية السياسية المتعثرة حتى الآن.