هل تجب اللعن مائة مرة عند قراءة زيارة عاشوراء 1444 شروط قراءة زيارة عاشوراء .. اللعن والسلام يتكرر 100 مرة في زيارة عاشوراء ليس واجباً بل مرغوب فيه.

2 ـ عن الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) قال: من قرأ زيارة عاشوراء الشهيرة مرة واحدة، ثم قال: (لعنهم الله معًا).

تسع وتسعون مرة كان الأمر كما لو أنه قرأها 100 مرة. ومن قرأ سلامها مرة ثم قال: الصمت على الحسين وعلي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين تسع وتسعين مرة كأنه. قرأها مئة كاملة من أولها إلى آخرها.

والنتيجة إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يقرأ اللعن والأمان مائة مرة، فيستطيع أن يقول في أعقاب اللعن والسلام تسع وتسعين مرة، كأنه قال ذلك مائة مرة.

هل تجب اللعن مائة مرة عند قراءة زيارة عاشوراء 1444 شروط قراءة زيارة عاشوراء؟

ما ورد من قراءة زيارة العاشر من محرم لمدة أربعين يوما كما بينت هو قول قلة من أهل العلم، وبالتالي لا يستحب كما ذكرت، وبما أنه لم يرد ذكر للشيء نفسه. المعصومون الذين لديهم اطمئنان في طريقة وطريقة الزيارة أربعين مرة، لا يمكن العودة إلى طريقة وطريقة خاصة، وهو ما يجب القيام به أعلاه.

نعم، يمكن لأحد المجربين أن يفعل ذلك ويقول: هذا الأسلوب والأسلوب أكثر فائدة للروح من غيره، وأنه يعطي الأثر المنشود منه دون غيره.
وبناءً على ذلك يمكن قراءة الزيارة على مراحل متقطعة من اليوم، ويمكن قراءة الزيارة في وقت واحد من اليوم على عكس الوقت الآخر في اليوم.

في اليوم التالي، لكن علماء السلوك يذكرون أن تحديد مواعيد الإجراءات في اليوم أكثر فائدة، كما أن الاستمرار في الجهد دون انقطاع أكثر فائدة.

وأما تلاوة اللعنة مائة مرة. والذين دعاوا إليها من أهل العلم كانوا يقصدون قراءة الزيارة باللعنة والسلام حتى لو كان هناك أخبار.

عن الهادي (عليه السلام) أنه يجوز ذكر (لعنة الله عليهم جميعا) مقابل لعنة تامة، والفقرة الأخيرة من السلام بدلا من الطمأنينة.

ومن الآثار المفيدة في تحقيق الهدف من الزيارة حفظ الآداب الواردة في كتب الأدعية والزيارات كالغسيل قبل الزيارة.

الطهارة في محل خالٍ من الانشغالات، في وقت تتوق فيه الروح إلى الزيارة وغير ذلك من الأمور المشار إليها في كتب الأدعية والزيارات.
وما دمت في حفظ الله