ما هي تسوع وعاشوراء 1444… التسوع وعاشوراء من شهر حرمة الله، أيام فضل عظيم، وتحقق خلاص سيدنا موسى ومن آمن معه في إيمانهم من الظلم، استبداد وكفر فرعون، وجعل الله لذلك اليوم خصوصية قاتلة، ونعرف أسمىها في الأسطر التالية: –

سمك تاسوا وعاشوراء 1444

1- سمى يوم عاشوراء بهذا الاسم لأنه اليوم العاشر من شهر محرم.

2 – يطلق عليه اليوم الماضي من تاسع إلى اليوم التاسع.

3- أنه يوم من أيام الله، أي من الأيام التي فضلها الله على بقية الأيام، والتي يكرسها الإسلام، وعصر الصوم.

4- جعل الله صومها واجباً كأول صوم واجب في الإسلام، ثم جعل صيامه بعد نهاية شهر رمضان بسنة.

5- عقوبة صيام يوم عاشوراء كفارة لما تركه من ذنوبه.

6- كان النبي محمد سنة صيامه لينقذ أخيه موسى في ذلك اليوم من ظلم فرعون، وكان صومه عيدًا لخلاص المؤمنين في إيمانهم من كفر فرعون.

7- إن الصوم والاحتفال يؤكد تكامل الأديان والأنبياء وأخواهم ونبذهم للكفر على مبدأ “الإيمان بالله الواحد والكفر طائفة واحدة”.

8 – يحتفل به المسلمون السنة بالزيارة والعبادة وتناول الطعام الشعبي وإهداء الأطفال بما يسمى السيزون.

9- الطرق الصوفية والمساجد تقيم احتفالات دينية لخلاص نبي الله موسى بإيمانه وتطبيق سنة النبي في انتصار أخيه الصالح.

10- يحتفل الشيعة به ليس لخلاص موسى بل لقتل الإمام الحسن بن علي فيه.

حكم صيام عاشوراء والتسوع

وأما حكم صيام العاشر من محرم والتسوع فقد نصت دار الافتاء على أن صيام العاشر من شهر محرم من محرم سنة فعلية ومذكورة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، ويترتب على فعل تلك السنة التكفير عن ذنوب السنة التي قبلها، كما نقل من الأحاديث. وأما صيام يوم التسوع قبله بسنة: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم:

ولما صام يوم عاشوراء قيل له: مجده اليهود والنصارى، فقال: إذا كانت السنة المقبولة أن شاء الله نصلي اليوم التاسع.