فضل صيام تسوع وعاشوراء 2022 .. المسلمون في تلك الأيام يسألون عن موعد عاشوراء 2022 ليصوموا ذلك اليوم. ما هو موعد عاشوراء 2022؟
ما هو موعد عاشوراء 2022
العاشر من محرم 2022 سيأتي يوم الاثنين المقبل الموافق الثامن من أغسطس الحالي، وبعد ذلك سيكون يوم التسوع غدا الأحد المصادف 7 أغسطس، وبعد ذلك يصوم معظم المسلمين يوم عاشوراء، وهو يوم الاثنين التالي، وهو يكفر العام الذي يسبقه.
فضل عاشوراء
يتم احتساب العاشر من محرم على أنه يوم عاشوراء الهجري من كل عام، ويسمى “يوم عاشوراء”. صيام يوم عاشوراء سنة فعلية ولفظية عند الرسول صلى الله عليه وسلم أعلاه وآله، ويترتب على فعل هذا العام التكفير عن ذنوب السنة التي قبلها، كما ذكر. في الأحاديث النبوية الشريفة. وهي تكفر السنة التي سبقتها، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “صوم يوم عاشوراء أرجو أن يكفر الله ما قبله بالسنة” (رواه مسلم 1162).
صوم يوم عاشوراء
عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “صوم اليوم العاشر من شهر محرم، أرجو أن يكفر الله عن ذلك العام”. قبله “. رواه مسلم وأبو داود والترمذي وأحمد والبيهقي.
عن سلامة بن الأكوع رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمر رجلاً أسلم: “الآذان على الناس: من يتغذى فليصوم بقية يومه ومن لم يتغذى فليصوم لأن اليوم هو العاشر “. رواه البخاري ومسلم. النسائي والدارمي وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي والبغوي في أسباب السنة.
صيام يوم عاشوراء وحده
ويجوز صيام يوم عاشوراء وحده دون صيام اليوم الذي يسبقه أو بعده ؛ لعدم تحريمه، ولأن الفائدة والأجر ثابت لمن صامه ولو بمفرده.
حكم الجمع بين صيام عاشوراء وقضاء رمضان
ورد الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي البلاد السابق بأنه يجوز الجمع بين نية صيام العاشر من محرم وبين نية قضاء يوم من رمضان.
وأشار إلى أن هذه النية يجب أن يسبقها صيام يوم عاشوراء.
وأوضح أن قضاء الأيام الفائتة من رمضان للراحة والسكون، فيجوز له القضاء بعد ذلك في أي يوم.
صيام عاشوراء بدون تسوع
ردت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالجواز شرعا. لأنه لا يحرم، وقد ثبت خصوصية صاميه وأجره ولو منفرداً، إلا أنه يستحب صيام اليوم الذي يسبقه أو بعده للقادرين.
قالت مجمع الدراسات الإسلامية: إن عاشوراء هو العاشر من محرم، وصيامه سنة، لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قضى بصيام عاشوراء: اليوم العاشر “. رواه البخاري، وقد ورد في فضل صيامه عن أبي قتادة رضي الله عنه. عن رجل سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء، فقال: (أرجو أن يكفر الله عن السنة التي قبلها) رواه مسلم، وعليه. كما يستحب صيام يوم الجمعة لما جاء في الحديث النبوي: (إذا بقيت للقاء أصوم اليوم التاسع).