من هو الحزن في الحديث الشريف؟ وفي الأحاديث النبوية الشريفة كلام لم يعتاده العرب من قبل، فيقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – شيئًا لم يسمعه العرب من قبل، فمعناه جديد على الناس. مع شرح معنى هذه الكلمة في الحديث النبوي الشريف، والوقوف على صحة هذا الحديث وبيانه إذا كان صحيحا.
من هو الحزن في الحديث؟
في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المراد ب “رفض القلب” التقوى الخالصة التي لا غش فيها وظلم ولا غدر ولا حسد ولا حسد. كما عرَّفها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه أكثر من الصحابة رضي الله عنهم: قيل يا رسول الله من هو خير. من الناس. من العامة؟ قال: كل مؤمن قلبه حزين. قيل وما هو قلب مكروب؟ قال: هو التقيّ الطاهر الذي لا غش فيه ولا ظلم ولا غدر ولا طمع ولا حسد
صحة
الحديث الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم القلب المنكوبة جاء في حديث له عدة روايات ذكرها علماء الحديث من رواية أكثر من واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم.
- قيل يا رسول الله: من هو خير الناس؟ قال: كل مؤمن قلبه حزين. قيل وما هو قلب مكروب؟ قال: هو التقيّ الطاهر الذي لا غش فيه ولا ظلم ولا غدر ولا طمع ولا حسد.[1] وهذا الحديث ذكره الحافظ العراقي في تخريج الإحياء من رواية عبد الله بن عمر رضي الله عنه، وقال إن إسناده صحيح.
- قيل: يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: القلب كله صادق. قالوا: نعرفه صدق اللسان فما بالك بالقلب؟ قال: هي التقوى الطاهرة، لا إثم فيها، ولا ظلم، ولا حقد، ولا حسد. وهذا الحديث بهذه الرواية أخرجه الإمام البصيري والمنذري من رواية عبد الله بن عمرو فقالا صحة إسناده.
شرح حديث مخموم القلب
وروى بعض الصحابة في الحديث الشريف أن بعضهم سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: قيل يا رسول الله: من هو خير الناس؟ قال: كل مؤمن قلبه حزين. قيل وما هو قلب مكروب؟ قال: هو التقيّ الطاهر الذي لا غش فيه ولا ظلم ولا غدر ولا طمع ولا حسد
يسألون النبي – صلى الله عليه وسلم – عن خير الناس وخيرهم، وأجاب النبي صلى الله عليه وسلم أن قلبه غليظ.
تفاجأ الصحابة بالكلمة وسألوه عن معناها. أي أن معنى كلمة (حكم في القلب)، و (عبث) عند العرب يعني تنظيف البيت وتجتاحه، وأراد – صلى الله عليه وسلم – أن يكون بصحة جيدة في صدره، طاهر الخلق فأجابه صلى الله عليه وسلم أن من رضيت قلبه هو من يتقي الله تعالى ويكون طاهرا قلبه وصحيح قلبه. والتي لا تنطوي على سوء الأخلاق كالغش والخداع والظلم، وهو ظلم هنا، ولا يحمل في قلبه حقدًا على أحد أو حسد، والله أعلم.