حول الاقتصاد الكندي
الصناعات في كندا؛ تعتبر كندا من الدول الاقتصادية الكبرى، فهي واحدة من مجموعة الدول السبع الاقتصادية الكبرى في الاقتصاد العالمي إلى جانب كونها عضوًا نشطًا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والاقتصاد الكندي من أكثرها مرونة والاقتصادات العالمية المتقدمة
حيث تتمتع بأقصى درجات الحرية الاقتصادية في التعاون الكبير والمثمر بين شركات القطاع العام التابعة للحكومة الكندية وبين شركات القطاع الخاص التي تمثل الغالبية العظمى من شركات الاستثمار داخل الدولة. إلى جانب ذلك نجد كندا من أكثر المحاصيل الزراعية تصديراً إلى العالم بمعدلات سنوية متزايدة عاماً بعد عام نظراً لتوافر مواردها الطبيعية وبيئتها الزراعية الخصبة ونسبة كبيرة من العمالة التي تعمل في هذا القطاع وتستثمر فيه بقوة
سواء من قبل مواطنين كنديين أو أجانب، حيث يمثل نصيب الفرد الكندي من الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى ستة وخمسين ألف دولار سنويًا، وهو من أعلى المعدلات العالمية لدخل الفرد السنوي.
الاستثمار في كندا
تبلغ القوى العاملة في كندا حوالي تسعة عشر مليون شخص، 13٪ منهم يعملون في القطاع الصناعي، و 7٪ في قطاع المقاولات، و 75٪ في قطاع الخدمات، وهو من أكثر قطاعات الاستثمار الواعدة والمتنامية وجذب الاستثمار. في كندا وتشكل نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي، سواء في تجارة التجزئة، والبنوك، والعقارات، والسياحة، والأوراق المالية، و 2٪ في مجال الزراعة، على مساحة لا تتجاوز 8٪ من الأراضي الكندية. على الرغم من ذلك، تعد كندا من أكثر الدول المصدرة للمحاصيل الزراعية حول العالم، حيث تمثل صادراتها 30٪ من الناتج القومي الإجمالي.
الصناعات في كندا
الصناعات في كندا؛ لها عدة أشكال وهي كالتالي:
صناعات التعدين
تولي الحكومة الكندية اهتمامًا كبيرًا بمجال التعدين، حيث يوجد العديد من الشركات الأجنبية في مجال التنقيب عن المعادن والاكتشافات. تقدم الحكومة الكندية حزم تمويل كبيرة جدًا لهذه العمليات، والمعادن التي يتم استخراجها داخل كندا هي: الذهب والبلاتين والرصاص والفضة والنحاس والماس.
صناعة مصايد الأسماك
تعد كندا من الدول التي تشتهر بصيد الأسماك على مستوى العالم، وذلك لامتلاكها لأطول ساحل بحري حول العالم، حيث يعمل عدد كبير من الأشخاص في هذه الصناعة، مما أدى إلى ازدهار هذه الصناعة وزيادة انتشارها. معدل الطلب عليه.
الصناعات الزراعية
لا يقل معدل الإنتاج الزراعي في الاقتصاد الكندي عن 2٪ من الناتج القومي الإجمالي. تمثل المحاصيل الكندية سوقًا شهيرًا للولايات الأمريكية والأسواق الآسيوية والأوروبية على حد سواء، والتي تعتمد على المحاصيل الزراعية الكندية بناءً على الدعم الحكومي الكبير من قبل الحكومة.
قطاع الطاقة
تمتلك كندا العديد من احتياطيات الطاقة المختلفة. وهي من الدول الكبرى في قارة أمريكا الشمالية، حيث تمتلك احتياطيات مختلفة من الطاقة، بالإضافة إلى تصدير فائضها إلى الدول المجاورة حتى تتزايد معدلات تصدير الطاقة لديها سنويًا. لقد أصبح لاعبا هاما في معدلات الناتج القومي الإجمالي للبلاد. كما تولي الدولة اهتمامًا للطاقة الكهرومائية، مما أدى إلى تطوير العديد من الصناعات الكندية.
خدمات
يمثل الاستثمار في قطاع الخدمات في كندا نسبة كبيرة لا تقل عن 75٪ من الناتج المحلي الإجمالي في قطاع السياحة. وهو أحد قطاعات الخدمات الحيوية داخل كندا بالإضافة إلى التعليم والصحة. توليها الحكومة اهتمامًا كبيرًا لأنها مصدر جذب للعديد من الجنسيات المختلفة حول العالم نظرًا لقوة قطاعي التعليم والصحة هناك، إلى جانب قطاع العقارات والأوراق المالية والاتصالات وقطاع التجزئة.
قطاع التصنيع
وهي من أهم الروافد الاقتصادية للاقتصاد الكندي. تشتهر بكونها من أهم دول العالم في صناعة الطائرات المدنية والسيارات. تضم العديد من المصانع الكبيرة، الأمريكية واليابانية، بالإضافة إلى صناعة البرمجيات.