هل يجب صيام اليوم السابق لعاشوراء أم بعده؟ في الشريعة الإسلامية، حيث أن الصوم من الأمور التي يرغب بها المشرع الحكيم، وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقف موقع محمود حسونة مع الرد على أحكام عاشوراء. الصوم في الإسلام، بالإضافة إلى حكم صيام اليوم الذي يسبقه، أو بعده، وما سبب صيام ذلك اليوم في الإسلام، وغير ذلك من الأمور التي لا يجهلها المسلم.
هل يجب صيام اليوم السابق لعاشوراء أم بعده؟
لا يجب صيام يوم قبل عاشوراء أو بعده. لأن صيام عاشوراء ليس بواجب أصلاً، بل هو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لو عاش السنة التالية صام التاسع، واليهود والنصارى الذين يعظمون ذلك اليوم يختلفون في ذلك فقط.
سبب صيام يوم عاشوراء
وسبب صيام يوم عاشوراء أن الله تعالى أذن صوم هذا اليوم في البداية، فلما جاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة رأى اليهود صائمين عليها. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فوجد يهودًا يصومون يوم عاشوراء، وسئل عن ذلك؟ قالوا: هذا هو اليوم الذي ظهر فيه الله لموسى وبني إسرائيل على فرعون، فصومناه احتراما له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
هل يجوز صيام العاشر من محرم؟
يجوز صيام اليوم العاشر من شهر محرم، لكن الصيام مستحب شرعاً، لأنه اليوم الذي أنقذ الله فيه – تبارك وتعالى – موسى من فرعون، وقريش في عصر الجاهلية. كرم هذا اليوم وغطت الكعبة عليه، ومن تمجيد ذلك اليوم صيامه، وقد ورد فيه: (صام قريش يوم عاشوراء في العصر الجاهلي، وأن النبي صلى الله عليه وسلم). – صلى الله عليه وسلم – جاء إلى المدينة المنورة فوجد اليهود صائمين يوم عاشوراء، وقالوا هذا هو اليوم الذي أنقذ الله موسى من فرعون، وغرق فرعون فيه وهم يرتدون ملابس. زخارفهم وشاراتهم. قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “لموسى أحقّ منك، فصام وأمر بصومه”. والله أعلم
ها نحن في نهاية المقال الأخير هل يجب صيام اليوم السابق لعاشوراء أم بعده؟ وقد ذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع، وألقينا الضوء على حكم صيام العاشر من محرم، وسبب صيام ذلك اليوم.