هل يجوز صيام يوم عاشوراء لمن يلزمه القضاء؟هـ في الشريعة الإسلامية، حيث أن صيام الإنسان في رمضان يلزمه بأدائه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، فيقف موقع محمود حسونة مع الإجابة على هذا السؤال. ما حكم صيام عاشوراء لمن عليه قضاؤه؟ هل يجوز للمسلم الجمع بين نية صيام عاشوراء وبين نية الصوم وغير ذلك من الأمور؟
هل يجوز صيام يوم عاشوراء لمن عليه القضاء؟
اختلف علماء أهل السنة والجماعة في مسألة صيام عاشوراء على من يجب عليه قضاؤه على عدة مذاهب وأحاديث
- صنبور: ذهب أصحاب هذا القول من المذهب الحنفي إلى جواز صيام التطوع لمن عليه القضاء بغير كراهة ؛ لأن صيامه لا يشترط تعجيله، أي عنده وقت. لمدة عام كامل.
- المالكية والشافعية: وذهب أصحاب هذا القول إلى جواز صيام التطوع في عاشوراء قبل صيامه، ولكن مع الكراهة. مثل عاشوراء والتاسع من ذي الحجة على الراجح.
- الحنابلة: تحرم المذهب الحنبلي من أداء صيام التطوع قبل أداء الصوم الفائت في الشريعة الإسلامية، حتى لو كان هناك متسع من الوقت للتعويض. لأنه لا تصح صلاة النافلة قبل الوجوب، وذكر الشيخ ابن عثيمين وابن باز صحة صيام عاشوراء حتى لو كان على المسلم صوم واجب مع الحرص على صوم الفريضة. وعدم إهمالها.
هل يجوز صيام عاشوراء بنية القضاء؟
الجمع بين نيتين مع صوم واحد: ما يعرفه علماء أهل السنة والجماعة من الشرك بالله أو تداخل العبادات، ومن صومه الجمع بين الواجبة والمحبوب في نية واحدة. اليوم الذي يجب أن يقضيه صحيح ويأمل من الله – تبارك وتعالى – أن يعطيه أجر صيام يوم عاشوراء.
قال الإمام الرملي في كتاب “نهاية المحتاج”: “إذا صام في شوال لقضاء أو نذر أو غيره، أو يوم عاشوراء ينال أجر صومها الطوعي، كما الأب”. – رحمه الله – فتوى عند البرازي والعصفوني ”والله أعلم.
ها نحن في نهاية المقال الأخير هل يجوز صيام يوم عاشوراء لمن عليه القضاء؟ وقد ذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع، وألقينا الضوء على حكم صيام يوم عاشوراء. وما حكم صيام عاشوراء لمن عليه قضاء؟ وهلم جرا.