حكم صيام أول محرم في الشريعة الإسلامية، حيث أن شهر محرم هو الشهر الأول من السنة الهجرية، وقد أراد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يصوم كثيرًا في هذا الشهر، فيبقى موقع محمود حسونة قائمًا. مع حكم صيام أول يوم من شهر محرم، بالإضافة إلى الوقوف في فضل صيام هذا اليوم إذا كان فيه فضل وغير ذلك.
حكم صيام أول محرم
حكم صيام أول محرم جائز شرعاً. وقد ذكر علماء أهل السنة والجماعة أنه بناء على مجموعة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في تشجيع صيام شهر محرم والإكثار منه. شهر الله محرم والله أعلم بالصواب.
حكم صيام شهر محرم
حكم صيام شهر محرم مستحب شرعاً، وقد ذكر علماء السنة أن أفضل صيام بعد شهر رمضان المبارك هو صيام شهر محرم. قال تعالى في سورة التوبة: {إنَّ عدد الأشهر عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله. خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}.
ورجح علماء أهل السنة والجماعة أن يكون شهر المحرم أفضل الشهور المحرمة، وعن أبي بكر نافع بن الحارث قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “انقلب الزمن كأنه يوم خلق الله السموات والسماء والسماء والسماء. ومنهم أربعة محرمات، ثلاثة متتالية: ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، ورب المضر بين جمادى وشعبان، هذا الشهر مقدس
فضل صيام أول محرم
لا تُعرف فضيلة محددة لصيام اليوم الأول من شهر محرم، حيث لا يوجد نص محدد لذلك في الشريعة الإسلامية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير صيام بعد الفريضة شهر الله الذي تسمونه محرم”. والله أعلم
ها نحن في نهاية المقال الأخير حكم صيام أول محرم وقد ذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في حكم صيام شهر محرم أو أكثر، وما فضل صيام أول يوم من هذا الشهر الفضيل وغير ذلك من الأمور.