ينصب المفعول به بالألف إذا كان من ….. فإنَّ المفعول فرد من أكثر زوايا الجملة الفعلية التي تتكون من إجراء وفاعل إضافة إلى ذلك المفعول به، وقد يجيء في اللغة العربية واضحًا أو مستترًا، ولإعرابه غفيرة وجوه، وفي هذا الموضوع سنعرف أنه ينصب المفعول به بالألف إذا كان.
المفعول به
إنَّ المفعول به في اللغة العربية هو الاسم الذي يبرهن أن من حدث فوقه فعل الفاعل، ويجيء دائمًا مع الجملة الفعلية، مثلما أنه منصوبٌ مستديمًا، ويُعدُّ الإجراء المتعدي هو عامل النصب فيه، وقد يكون المفعول به اسمًا جليًا، أو وجدانًا، أو جملةً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة أو المقدرة، أو الياء إن كان مثنى أو جمع مذكر سالم، أو الكسرة نيابةً عن الفتحة لو كان جمع مؤنث سالم، أو الألف إذا كان من الأسماء الخمسة.
ينصب المفعول به بالألف إذا كان من ..
ينصب المفعول به بالألف لو كان من الأسماء الخمسة، مثل: شاهدت أباكَ، أباكَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف وجدان متصل في متجر جذب بالإضافة. وينصب بالياء إذا كان مثنى، مثل: عاقبَ المدرسُ الطالبَين، أو جمع مذكر سالم، مثل: كرمَ المديرُ العاملين، فالطالبين: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وأمّا العاملين: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
نصب المفعول به بالفتحة والكسرة
تتعدد وجوه إعراب المفعول به في اللغة العربية، ومن ذلك إعرابه بالفتحة، إذ يُنصب بالفتحة في الاسم المفرد وجمع التكسير، مثل: قوتَ الولدُ التفاحةَ، فالتفاحة مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وأيضا يُنصب الكسرة نيابةً عن الفتحة، مثل: ركبَ التلاميذُ الحافلاتِ، فإعراب الحافلاتِ هو: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابةً عن الفتح لأنه جمع مؤنث سالم
أنواع المفعول به
أن يكون المفعول به صريح وان يكون لفظا واضحا وظاهرا وهو عديدة أنواع وهي كالأتي :
الاسم الظاهر : مفعول به يكون اسما ظاهرا منصوب لا يفتقر إلى تأويل.
الضمير المتصل : هو ضمير متصل يقع في دكان نصب مفعول به وذلك مثل (أعطيتكَ، وأعطيْتَنا
الوجدان المنفصل : هو عبارة عن وجدان منفصل ويكون متقدما علي الإجراء مثل إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.
ومن خلال ذلك النص نكون قد بيّنا لكم أنه ينصب المفعول به بالألف لو كان من الأسماء الخمسة، مثل: رأيت أباكَ، أباكَ: مفعول به منصوب بالألف؛ لأنه من الأسماء الخمسة.