حكم التهنئة برأس السنة الهجرية في الشريعة الإسلامية، حيث أن قدوم العام الهجري من المناسبات الشرعية التي قد يتبادل فيها بعض الناس التهاني والأفراح، لذلك فإن موقع محمود حسونة سيقف مع الحكم الشرعي لهذا الفعل بالإضافة إلى الوقوف مع رأي إسلام ويب في المسألة، وهل يجوز إذا بدأ المسلم بتهنئته بالرد عليها ونحو ذلك.
حكم التهنئة برأس السنة الهجرية
اختلف علماء أهل السنة والجماعة في حكم تحية رأس السنة الهجرية على قولين. حيث أن الهجرة النبوية من المناسبات الشرعية التي اتخذها الناس لتحديد الأشهر الهجرية بالإضافة إلى الاحتفال بهذه المناسبة، ولكن اختلف العلماء في ذلك – أي التهنئة والاحتفال – في قولين:
الرأي الأول
وذهب أصحاب هذا القول إلى أن التهنئة في الشريعة الإسلامية برأس السنة الهجرية جائز في الشريعة الإسلامية، فلا حرج في التهنئة في الإسلام، ولكنها غير مشروعة في الإسلام، وبالتالي التهنئة في الشريعة الإسلامية. أن يكون خيراً، كالدعاء له بالخير والبركة. هذا أمر طبيعي وليس عبادي في الإسلام
رأي ثاني
وذهب أصحاب هذا القول إلى تحريم التهنئة في الشريعة الإسلامية برأس السنة الهجرية، وهو ما قاله الشيخ صالح الفوزان. منذ أن سُئل الشيخ عن التهنئة قال: “لا نعرف أصلًا لذلك، ولا يقصد التاريخ الهجري أن يكون العام الجديد مناسبة للعيش فيه، وستكون هناك كلمات وأعياد و مبروك بل التاريخ الهجري كان لغرض تمييز العقود فقط “. والله أعلم
حكم الرد على التهنئة برأس السنة
ذكر جماعة من أهل السنة والجماعة في الشريعة الإسلامية جواز الرد على التهاني بالعام الهجري الجديد، ولكن لا يجوز لمسلم أن يبدأ التحية بنفسه، ولكن إذا هنأه مسلم آخر، يستجيب له بالكلام الطيب وهو ما قاله الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه. رحمه الله – وما ذكره ابن تيمية رحمه الله، وذكروا رواية ذلك الأثر، والله أعلم.
ها قد وصلنا إلى نهاية المقال حكم التهنئة برأس السنة الهجرية ذكرنا حكم الرد على التهنئة برأس السنة الهجرية وما في حكمها في التهنئة بهذه المناسبة، وهل يصح على المسلم أن يبدأ التهنئة.