أين ضريح سيدنا إبراهيم؟ ومن الأسئلة الدينية التي يتم تداولها على الإنترنت، ضريح النبي إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – من الرموز الدينية التي يجب على الحاج أن يصليها أمامه عند أداء مناسك الحج أو العمرة. لذلك يتساءل الكثير من المسلمين أين يقع، ولماذا سمي بهذا الاسم، ومتى تم استعادته، ولماذا أمرنا الله بالصلاة عليه، وهو مكانه في الجنة، ومن خلاله. موقع محمود حسونة سنقوم بالرد على جميع الاستفسارات.
موقف النبي إبراهيم في الإسلام
مقام إبراهيم حسب العقيدة الإسلامية هو حجر أثري وقف عليه النبي إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – عندما رفع قواعد الكعبة المشرفة، إذ رفع عليه البناء وقف عليه، وابنه إسماعيل. – صلى الله عليه وسلم – بدأ يسلمه الحجارة ليضعها بيديه ليبني السور، وكلما انتهى من جانب واحد كان ينتقل إلى الجانب الآخر، يطوف حول الكعبة حتى ينتهي من بناء أسوارها. الكعبة من الجهات الأربع، وهذا الحجر الذي يحمل آثار أقدام سيدنا إبراهيم – عليه السلام – حيث غرست فيه قدميه، هو الحجر الذي وقف – عليه السلام – لأداء الأذان والناس. دعوة لأداء فريضة الحج.
أين ضريح سيدنا إبراهيم؟
يقع مرقد نبي الله إبراهيم عليه السلام في صحن الكعبة وأمام باب الكعبة، كما أنها تبعد عن الكعبة من الجهة الشرقية ما بين 10 إلى 11 مترًا من اتجاه الصفا والمروة، ولها فضائل منها أنها تعتبر ياقوتة من حجر ياقوت. وجعلنا البيت ثوبا للناس وامنًا، وأخذوا من ضريح إبراهيم صلاة.
حيث وقف نبي الله إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – لأن الله أمره بذلك.
ترميم مرقد النبي ابراهيم
تم ترميم الضريح في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، الذي يُنسب إليه استبدال الهيكل المعدني الذي يحيط به بهيكل مصنوع من أجود أنواع النحاس. الخرسانة القديمة التي كانت مصنوعة من حجر الجرانيت الأسود من رخام كرارا الأبيض النقي.
لماذا أمرنا الله بالصلاة في ضريح إبراهيم؟
أمرنا الله تعالى بالصلاة في مقام إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى: (وخذوا صلاة من مقام إبراهيم). لأن الضريح هو المكان الذي وقف فيه النبي إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – عندما وضع الأسس والقواعد الكعبة المشرفة، وتجدر الإشارة إلى أن المسلمين كانوا يتجنبون الصلاة في الحرم. لأنهم اعتبروها عائقًا لهم هم الذين فصلوها عن الكعبة، ولهذا أكد الله تعالى أن الصلاة في المكان ضرورية وضرورية لإتمام العبادة، وهذا حسب تفسير الشيخ الشعراوي.
لماذا سمي مقام ابراهيم بهذا الاسم؟
سمي المقام بهذا الاسم. لأن نبي الله إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – وقف عليه وهو يبني الكعبة المشرفة، حيث كان يقف عليها عند ارتفاع البناء ليقيم أسوار الكعبة المشرفة، وكان ابنه إسماعيل – عليه السلام – يساعده في ذلك، حيث كان يجمع الحجارة مع والده ويتعامل مع الحجارة، وهو – صلى الله عليه وسلم – كان كلما كان جانبًا يتحرك الآخر حتى انتهى من بناء الكعبة كما أمره الله تعالى بذلك.
هل مرقد ابراهيم من السماء؟
نعم قبر النبي إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – حجر كريم بالتمر من الجنة. وهذا في الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -: “الركن والمقام ياقوتان من الجنة. ونطقه، وأحمد.
بهذا القدر من المعلومات، سننهي هذا المقال الذي كان بعنوان أين ضريح سيدنا إبراهيم؟وقد أرفقنا في سطوره كافة المعلومات المتعلقة بضريح النبي إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – بشكل مفصل.