بدأ عدد إصابات كورونا بالارتفاع مرة أخرى في مصر، بعد السيطرة عليه لفترة طويلة نتيجة استخدام جرعات اللقاح المختلفة، والتي حرصت الحكومة المصرية على توفيرها وحثت المواطنين على الحصول عليها ووضع القواعد والقوانين الخاصة بذلك. لضمان حصولها على أكبر نسبة ممكنة من الأشخاص، ولكن فجأة بدأ يظهر عدد أكبر من المصابين من خلال تقارير الوزارة التي تتابع من خلالها تطورات الوباء.

انفوجرافيك وزارة الصحة

وكما تعودنا على الصحة فمنذ ظهور ذلك الوباء، فقد تم إعداد مجموعة من الإرشادات والنصائح التي يعمل من خلالها على توفير الخطوات الصحيحة للمواطنين للوقاية من الفيروس قبل الإصابة به، ولمساعدتهم على علاج وعلاج المرض. الإسراع بالشفاء في حالة الإصابة، لذلك قامت الوزارة بنشر إنفوجرافيك على موقعها الرسمي على الإنترنت. المهم يتضمن مجموعة من القواعد التي يجب اتباعها لتقليل الإصابات.

• خدمة تتيح للمستفيدين التحقق من أهليتهم الصحية للسفر من خلال تطبيق “توكلنا”

• ميناء ومزدلفة جاهزون لضيوف الله وقسم الصحة متخصص في 937 شكوى.

سنجد أن معظم هذه القواعد ليست جديدة، ولكن كما ذكرنا سابقًا أنه في الفترة الماضية انخفض عدد المصابين بشكل كبير بشكل جعل الكثير من الناس لا يهتمون بتطبيق هذه القواعد، وفي مقدمتها من التعليمات الواردة في هذا الرسم البياني جاء الاهتمام بتطهير الأسطح وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وذلك إلى جانب عدم التواجد في الأماكن المزدحمة والحفاظ على مسافة اجتماعية مترًا واحدًا على الأقل.

كما أضافت وزارة الصحة، من خلال هذه التعليمات، أنه من الضروري الاستمرار في المنزل وعدم تركه في حال ظهور أي أعراض والاتصال بالرقم 105، بالإضافة إلى العودة لارتداء الكمامات مرة أخرى والحصول على جرعات اللقاح الأولى والثانية. بالنسبة لمن لم يستقبلهم، بالإضافة إلى التفعيل، ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة اتباع هذه القواعد حتى لا ينتشر الوباء مرة أخرى في مصر كما حدث في الفترات الأولى من ظهوره.

أعلام صفراء على شواطئ الإسكندرية

من ناحية أخرى، وضع مسئولون في محافظة الإسكندرية مجموعة من اللافتات الصفراء على شواطئ الإسكندرية خاصة في العجمي، وذلك لتحذير المواطنين من الذهاب إلى أماكن بعيدة في تلك المناطق التي تتميز بمواجهات واسعة، بالإضافة إلى ذلك. لسرعة الرياح التي تؤدي إلى ارتفاع الأمواج التي تهدد حياة هؤلاء الناس. الذين يحبون النزول إلى مسافات عميقة في البحر.

دعت إدارة السياحة والمنتجعات المصرية الجميع إلى الالتزام بتعليمات الشواطئ حفاظا على أرواحهم وأرواح أسرهم، مؤكدة أن المراقبين المكلفين بمراقبة الشواطئ يلعبون دورهم كاملا، بالإضافة إلى الغواصين الذين يقومون برصد الشواطئ. هم في أماكنهم على أهبة الاستعداد، لكن بالطبع هذا لا يمنع التعاون بين الجميع من أجل الحفاظ على النظام وبالتالي الحفاظ على حياة المصطافين، خاصة في بعض المناطق التي تكون شواطئها واسعة وعميقة نوعًا ما، خاصة منطقة العجمي.

جدير بالذكر أن شواطئ الإسكندرية امتلأت خلال تلك الفترة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والأعياد التي يحصل عليها الجميع، وبالتالي فإن عروس البحر المتوسط ​​هي الملاذ الوحيد لكثير من الراغبين في ذلك. استمتع بالعطلات خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة من ناحية أخرى.