موضوع عن يوم الأرض العالمي قطر 2022 … ساهمت دولة قطر دول العالم البارحة يوم الاربعاء الاحتفال بالذكرى الخمسين ليوم الأرض الذي يوافق 22 نيسان من كل عام، والذي يرنو للتوعية بأهمية الجو المحيط والحرص على صحتها، وكشف الإلمام بالمناخ الطبيعية لكوكب الأرض، وبذل النشاطات لاستدامة مواردها، والحفاظ أعلاها للأجيال المقبلة.

موضوع عن يوم الأرض العالمي قطر 2022

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء فعـاليـة بعـنوان “أرضـي خضـراء”، في مجمـع إزدان التجـاري، والتي كانت بمنـاسبـة اليوم العالمي للأرض، وبهدف بناء بيئة مستدامة وصحية، وللتصدي لتغير الظروف البيئية ولحماية الأرض من أجل أجيال المستقبل.

استهدفت الفعـاليـة عـدداً من طلبة روضـة الـوكـرة الخـاصـة وتلامذة قسـم الـدعـم وصعوبـات التعلـم وطلبة المجلس الطلابي بمدرسـة سعود بن عبدالرحمن الابتدائية المستقلـة للبنيـن.

وقد أشار السيد علي الغريب، مدير مصلحة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية، الى أن فعالية “أرضـي خضـراء” تصبو إلى نشـر الوعـي والاهتمـام بالبيئـة الطبيعيـة لكوكب الأرض، وتمكين الحس البيئـي، مثلما عـززت القيمـة الوطنيـة “قطـر خضـراء” في عقـول التلاميذ المشـاركيـن في الفعـاليـة.

وأشاد الغريب بتعاون مجمـع إزدان التجـاري مع دولة قطر الخيرية، كي تنمية المجتمع الأهلي ورفع وعيه في سائر الميادين، والتي هي مسؤولية كل واحد.

وتمثـل النشـاط في تعـريف الطـلاب بـالحـائط النبـاتي في المجمـع، الذي تتم زراعـة الجزء الباق منه حالاً ليـصل عـدد الشتلات فيه إلى نحو 22 مليـون نبتـة بحلول عـام 2022م، ومن هذا المنطلق قـام الطـلاب بزراعـة شتـلات صغيـرة بـداخـل قشـور البيـض، قـدمتهـا لهـم مصلحة المجمـع مع تقـديـم بيّن ميسر لفئتهـم العمـريـة فيمـا يتعـلق بترتـيب الـزراعـة وكميـة التربـة والمـاء المفتـرض لكـل نبتـة، قـام التلاميذ بزراعتهـا.
لوحة جمالية نتيجة الرعاية بالجو المحيط

والجديـر ذكـره أن الفعـاليـة قـد اهتمـت بـترسيـخ أهميـة الزراعـة للبيئـة لدى الطـلاب، وهذا عن طريـق تـوزيـع الـمواد الخاصـة بالزراعـة ابتداءً من التربـة الجاهزة للزراعة وانتهـاءً بـالبذور، ولذا لـكل طالـب وطـالبـة شاركوا في الفعـاليـة؛ حتى تتم زراعتها في المـنزل أو المـدرسـة حتّى يقوم التلاميذ بإفادة المدرسة فيمـا بعـد بصـورة للنبتة التي قـاموا بزراعتهـا.

ويحدث المراعاة بالاشجار، لأنها تعاون في محاربة تحول المناخ، فهي تمتص ثنائي أكسيد الكربون الفائض والضار من الطقس، وتساعدنا في تنفس الرياح النظيف، وتمتص الأشجار الروائح والغازات الملوثة، مثل أكاسيد النتروجين والأمونيا وثاني أكسيد الكبريت والأوزون، وتنقي الهواء من الجسيمات بحبسها في أوراقها، كما أن الأشجار تساعدنا في التصدي لضياع الأشكال الحية. وقتما نزرع الفئة السليم من الأشجار، فإننا في العالم الحقيقي نتصدى لضياع الأشكال الحية.
زيادة الوعي السليمة تبدأ منذ الصغر

وفي ختـام الفعـاليـة شكـر الطلاب والمعلمـات الـمركز على تنسيق تلك الفعالية، لما عادت به على التلاميذ من استفادة وإثـراء بيانات بصدد بـالاهتمـام بالبيئـة والأرض ونشـر الـوعي حـول ذلك الشـأن.

وفي سياق ذي علاقة، فقد كانت دولة قطر الخيرية أطلقت ماتش “محاكاة قمة التحويل المناخي” بمناسبة يوم الظروف البيئية القطري بالتنسيق مع ترتيب أصدقاء المناخ وبلدية الوكرة، بهدف توسيع دائرة الإلمام الاجتماعي بمشكلة التغير المناخي والتعديل المناخي بالتزامن مع إجابات يوم المناخ القطري، تشجيعاً على المراعاة بالبيئة وبالمناخ الذي يعيشه قاطنين كوكب الأرض والمشكلات المحدقة بأهل الأرض بسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، وغيرها من القضايا الكونية والمناخية.

ويتزامن الاحتفال بيوم الأرض لتلك السنة مع شعائر توقيع اتفاق اعتمدته 196 دولة في إطار اتفاقية منظمة الأمم المتحدة الإطارية لتغير الجو المحيط، إذ رضيت البلدان على الشغل للحد من ارتفاع درجات الحرارة على درجتين مئويتين، والعمل بجد على عدم تجاوز إرتفاعها درجة ونصف درجة مئوية على اعتبار المجازفات الخطيرة المهولة القائمة.

وقد نوهت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 278/63 إلى يوم الأرض كل سنة في الكمية الوفيرة من البلاد والمدن، وذلك قررت اعتبار يوم 22 أبريل/أبريل من كل عام يوما عالميا للأرض.