مجلس الوزراء يحدد اجازة عيد الاضحى 2022 وعدد ايام الاجازة … كلف مجلس الوزراء اليوم الاثنين وزراء الاختصاص بتقديم ابحاث وتقارير وتوصيات لتوفير الحلول لتطوير حجم الاستثمار في القطاع الصناعي في المدن الصناعية، والزراعة وتخضير فلسطين، وكذلك حل مشكلة الازدحام في شوارع المدن الرئيسية، والطاقة الشمسية.
يحدد مجلس الوزراء عطلة عيد الاضحى 2022 وعدد ايام الاجازة
كما قرر المجلس في جلسته الاسبوعية المنعقدة في مدينة رام الله برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية ما يلي:
1- الموافقة على مجموعة من مشاريع البنية التحتية في قطاع المياه بقيمة تتجاوز 22 مليون دولار.
2- المصادقة على افتتاح مراكز صحية في الوافدين من يطا وتقويتها وتزويدها بالكوادر الطبية المخصصة لتقديم الخدمات الصحية ودعم صمود المدنيين.
3- التوصية لفخامة رئيس دولة فلسطين بإصدار تشريعات لمكافحة غسل الأموال والجرائم المالية وقانون محاكم السلطات المحلية.
4- الموافقة على توصيات اللجنة الفنية للحد من الأضرار الناجمة عن استخدام الفنادق طوال كارثة “كوفيد 19″، وبدء تعويض أصحاب الفنادق.
5- الموافقة على توفير نفقات مجموعة من المنظمات غير الهادفة للربح.
6- تبدأ إجازة عيد الأضحى المبارك لعام 1443 هـ من صباح يوم الجمعة الموافق 7/8/2022 م وحتى مساء يوم الثلاثاء الموافق 12/7/2022 م حتى ساعات العمل الأساسية والرسمية. العودة إلى يوم الأربعاء كالمعتاد.
واستمع مجلس الوزراء إلى وثائق من وزير الخارجية والمغتربين حول الأنشطة الدبلوماسية التي تقوم بها دولة فلسطين على المستويات العربية والإقليمية والدولية، واستمرار الحشد لدعم القضية الفلسطينية في ظل استمرار إسرائيل في اعتداءاتها على دولتنا. الناس وانتهاكها للقوانين الدولية.
وأشار وزير الخارجية إلى المقابلات التي جرت خلال الأسابيع الماضية، لا سيما الاجتماع الذي تم فيه التوصل إلى اتفاق خطي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 المتعلق بالتسويات، والذي شارك خلاله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة. وقدمت الامم المتحدة تقريرا خطيا بهذا الشأن اضافة الى الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت تمهيدا للقمة العربية المرتقبة في الجزائر.
كما استمع مجلس الوزراء إلى وثائق من وزير المالية حول الوضع المالي في ظل استمرار إسرائيل في الاستقطاعات الجائرة، حيث أعلن أن دفع رواتب الموظفين لشهر حزيران سيكون يوم الأربعاء بنسبة 80٪ و بحد أدنى ألفي شيكل بالإضافة إلى 16٪ من ثمن المستحقات، حيث أن المبلغ الذي سيتم إنفاقه يساوي راتب شهر كامل.
كما استمع المجلس إلى تقرير من وزيرة الصحة حول الوضع الوبائي في ظل تزايد التحول الوبائي خلال الأسابيع الماضية، وارتفاع معدل إشغال الأسرة بالمستشفيات للمصابين بالوباء، وحدوث وفيات. نتيجة المظاهر والارتباطات المصاحبة للإصابة بالفيروس.
وشدد وزير الصحة على ضرورة لبس المدنيين كمامة في الأماكن المزدحمة، وتنقية الأيدي، وتلقي الجرعتين الثالثة والرابعة من جرعة التعزيز، وإبراز شهادة التطعيم في المؤسسات الأصلية والخاصة كشرط ضروري لتقديم الخدمات، والالتزام بالبروتوكول الصحي. فيما يتعلق بالطوب الصحي للمصابين والمخالطين.
ناقش مجلس الوزراء العديد من القضايا المتعلقة بتوفير الخدمات للمواطنين وخاصة في مسافر يطا حيث تم الانتهاء من الموافقة على افتتاح مراكز صحية في مناطق المرحلين وتعزيزها وتزويدها بالكوادر الطبية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين في تلك المناطق. كما ناقش التقرير سبل عيش عدد من الأعمال التجارية والبنية التحتية في قطاع المياه. ثمن تجاوز 22 مليون دولار.
كما وافق مجلس الوزراء على توصيات اللجنة الفنية بحصر الأضرار الناجمة عن استخدام الفنادق خلال وباء “كورونا”، والبدء في تعويض أصحاب الفنادق المتضررة.
كما ناقش الآفاق الاقتصادية في فلسطين، لا سيما في القطاعين الصناعي والزراعي، والعمل على البستنة الحرجية، وإيجاد حلول للاختناقات المرورية، واستغلال الطاقة الشمسية، حيث تم تعيين وزراء الاختصاص لتقديم الدراسات والتقارير والتوصيات في هذا الصدد.
اشتية يؤكد رفضه القاطع للاعمال الاستيطانية الاسرائيلية في مدينة القدس وبشأن المسجد الاقصى
وأعلن رئيس الوزراء في خطابه في بداية الجلسة رفضه القاطع للاستيطان الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة فلسطين المحتلة.
وتابع أن سلطات نزع الملكية تهدف إلى بسط سيطرتها على الأراضي المدنية، خاصة تلك الأراضي المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن السلطة لن تتعامل مع هذه الإجراءات.
وطالب اشتية رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في جمهورية المصادرة، يائير لبيد، بتسليم منزل الممارس الفلسطيني المهاجر حنا سلامة، الذي بناه عام 1932 في مدينة الأقصى، وإعادته إلى أصحابه.
كما دعا إلى عدم التعدي على أملاك اللاجئين الذين نزحوا قسراً عن ديارهم ولهم الحق في العودة إليها، وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194.
وهنأ رئيس مجلس الوزراء شعبنا في الوطن والشتات بمناسبة العيد العظيم المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يعيده إلينا، وحققنا أهدافنا في الحرية والتحرير بإقامة دولتنا المستقلة. وعاصمتها القدس، وعودة لاجئينا، وإغاثة عائلاتنا الشجاعة، والعودة الآمنة لحجاجنا الكرام.
وفي سياق منفصل، أشار اشتية إلى أن إرهاب المصادرة لا يتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا، إذ بلغ عدد الشهداء الذين استشهدوا برصاص الاحتلال منذ مطلع العام الحالي 78 شهيدًا، بينهم 15 طفلا آخرهم الشهيد كامل علاونة من قرية جبع والشهيدة الأسيرة سعدية فرج. الله الذي نهض امس في سجن “الدامون”.
وأضاف: إن سلطات الاحتلال تزيد من آلام المفجوعين على فقدان أبنائهم باحتجاز جثثهم، حيث ثبت لنا أنها تكمل استخدام هذه الجثث في مختبرات كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية.، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكرامته وقيمه ومبادئه وأخلاقياته العلمية.
وطالب الجامعات العالمية بمقاطعة هذه الجامعات الإسرائيلية المتورطة في اعتقال الجثث، والضغط على سلطات الابتزاز لوقف التعدي على جثث الشهداء، والإفراج الفوري عن جميع جثثهم المعتقلين، حتى يتسنى لأهاليهم توديعهم. بما يليقهم ويحترم مشاعرهم.
وفي سياق أحدث، أشار رئيس الوزراء إلى أن جمهورية المصادرة مستمرة في تقويض أسس دولتنا، من خلال الاستيلاء على الفائض من أراضينا، ومحاولة إحكام قبضتها على الضفة الغربية.
وأوضح أن سلطات نزع الملكية صادرت خلال العام الماضي، أو مددت صلاحية مصادرة نحو 25 ألف دونم، واقتلاع أو حرق أو تسمم نحو 18 ألف شجرة، وهدمت وتهدد بهدم 179 بئرا، وسقي 2800 دونم (ما يعادل 34 ألف دونم). متر مكعب من الماء)، وتم إتلافها وتجريفها وحرقها. بحوالي 3000 دونم، واصلت 74 مستوطنة إسرائيلية ضخ مياه الصرف الصحي وغمرت حوالي 2021 دونما مزروعة بـ 6360 شجرة مثمرة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تهنئته للجمهورية الجزائرية الشقيقة بمناسبة احتفالها بالذكرى الستين لاستقلالها الذي يصادف غدا الثلاثاء، حيث سينضم جلالة الرئيس محمود عباس إلى أخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، واحتفاءً بهذا الوضع، مؤكدين على عمق الروابط التي تربط الشعبين في البلدين الشقيقين.