وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى … يعتبر الشح من ضمن الصفات المذمومه التي نهانا عنها الاسلام والشريعه الاسلاميه، ذلك وانها تعتبر كذلك من الرذائل التي تترك تأثيرا بالمظهر السلبي علي حياه الافراد في حياتهم وبعد مماتهم أيضا، فالشح هو إصطلاح علي النقيض من الكرم والعطاء الذي نصت أعلاه الشريعه، فهناك الكمية الوفيرة من الصور تدلل علي الشح منها: كنز الملكية او البخل فيه و عدم إخراجه، أو الشح و البخل في العلم و في الكرم، في سياق ما تم ذكره عن الشح سنتعرف هذه اللّحظة علي الاجابه الدقيقه والصحيحه لسؤال مقالتنا لهذا اليوم والذي ينص علي، ضرورة الحذر من الشح لانه يتولى قيادة صاحبه الى عن طريق المتابعه للسطور القلة ادناه

وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى

ضرورة الانتباه من الشح لانه يقود صاحبه الى، يحب الله تعالي الاشخاص الذين يتصفون بالكرم، إذ ان الانبياء والصحابه لرسول الله تميزوا بالكرم والعطاء مع الكل، ونهانا الله عن البخل والشح لانه من الصفات الغير جميله والسيئه التي تعود علي الواحد وعلي المجتمع ككل بالاضرار، في خضم ذلك سنجيب عن السؤال التعليمي الا وهو/ وجوب الانتباه من الشح لانه يتولى قيادة صاحبه الى، بتلك الشاكله.

الاجابه الصحيحه هي/

ضرورة الحيطة من الشح لانه يقود صاحبه الى:

الشح.

الاصح قولا وجوب الحيطة من البخل لانه يتولى قيادة بصاحبه الي الشح، متبعين بالتفسير في ذلك: ان البخيل في طريقه الي الشح ومن ابتعد عن الشح فهو الصواب ( ومن يوق شح ذاته فاولئك هم المفلحون)، الي هنا وننتهي من طرح مقالتنا التعليميه بجانب من الوضوح والتفسير العادي للطلبه في المملكه العربيه السعوديه.

آثار الشح والبخل

دفع النفس إلى السقوط في الإثم.
تُفكك أواصر المحبة بالمجتمع الفرد الأمر الذي يكون السبب في الفرقة.
القلق المستديم والمستمر ومن ثم يسفر عن حدوث الكمية الوفيرة من الاضطرابات النفسية.
التدهور الشديد أمام الخصوم.
الابتعاد عن غفران الله تعالى يوم القيامة.

الشُّح يُهلك صاحبه وإذا شاع في المجتمعات مزقها وأهلكها، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: (وأمَّا المُهْلِكاتُ فشحٌّ مطاعٌ وَهَوًى متَّبعٌ وإعجابُ المرءِ بنفسِهِ) [صحيح]، من أجل ذلك نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الخُلق الذميم؛ وذلك لأنّه يكون السبب في شيوع البغي، وقطيعة الرحم، وسفك الدماء، وتناول الثروات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (وإيَّاكم والشُّحَّ فإنَّما أهلَك مَن كان قبْلَكم الشُّحُّ أمَرهم بالقطيعةِ فحسبَعوا أرحامَهم وأمَرهم بالفجورِ ففجَروا وأمَرهم بالبخلِ فبخِلوا) [صحيح].