عمر أمتي ما بين الستين والسبعينوقد تعددت أحاديث الرسول التي تحث المسلم على العمل الصالح وطاعة الله وتذكره بقصر الحياة وعليه أن يستغلها في النوافل والسنة والطاعة. .
عمر أمتي ما بين الستين والسبعين
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلها). هم الذين يُسمح لهم بذلك
وقد ضمه الترمذي بسند حسن من الرواة، والمراد بالحديث أن غالبية الأمة الذين عاشوا طويلا لا تزيد أعمارهم عن سبعين سنة
عمر أمتي ما بين الستين والسبعين
حديث “أعمار أمتي بين الستين والسبعين”.[2]هو الحديث الصحيحرواه الألباني في صحيح الترمذي، توفي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن عمر ثلاث وستين سنة، والحديث يعني أن معظم الناس تتراوح أعمارهم بين الستين والسبعين. وقد تتجاوز ذلك ولكن الأغلبية بين الستين.
شرح الحديث عن عصور أمتي ما بين الستين والسبعين
كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حريصًا جدًا على تذكير أمته بالوعظ والوعظ في كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة. والقليل الذي يتعدى هذا العمر، والمراد هنا أنه من الممكن أن تنتهي حياة الإنسان قبل ذلك، فهذه رسالة للمسلم ألا يعتمد على الدنيا وانشغالاتها التي لا تنتهي، وأن ينسى. الموت الذي يفاجئه فجأة، والإنسان بطبيعته يشتت انتباهه بطبيعته مؤخراً ومماطلاً وقصراً، فجاء يتكلم ليذكرك بالآخرة.
حكم من حديث عصور أمتي بين الستين والسبعين
عندما يبلغ الإنسان سن الستين يقترب من الموت، لأن أعظم ما قد يصيب الإنسان هو الموت في نهاية المدة، لذلك يجب أن يقترب من الله بالطاعة والمغفرة والعمل الصالح. شاء الله خيرا لعبده عسله “. قيل: ما عسله؟ قال: فتح الله له حسنة قبل موته، ثم أخذها. ولما جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (الأعمال إلا لغاياتها)
وهنا نصل إلى ختام مقالتنا بعد أن تعرفنا عليها عمر أمتي ما بين الستين والسبعينكما تعرفنا على شرح الحديث السابق وراواه، وما حكمته.