حكم التوكيل في ذبح الأضحية بعض الناس لا يستطيعون الذبح مباشرة، أو ربما يكون مكان الذبح في بلد آخر ؛ ونظرا لانخفاض أسعار الأضاحي في ذلك المكان، فإن المسلمين عادة ما يلجأون إلى جعل من يثقون به غيرهم ليشتري لهم الأضاحي ويتصرف نيابة عنهم في ذبحها. فهل هذا الأمر جائز شرعا، في هذه المقالة توقف موقع محمود حسونة على الإنترنت لشرح هذا الحكم والإجابة على الأحكام الأخرى.
حكم التوكيل في ذبح الأضحية
يجوز التنازل عن الذبح وتوزيع الأضاحي بإجماع العلماء. وقد نص الأئمة والعلماء على جواز الإنابة في شراء المواشي وذبحها وتوزيعها، حتى لو كان المكلف في دولة، والمكلف به في بلد آخر، بشرط أن يكون المكلف بذلك. من الذبح مؤتمن تنقسم الأفعال في الإسلام إلى قسمين: أحدهما يشمل منفعة تحدث دون اعتبار الفاعل.
ويشمل ذلك إعادة الودائع، وصرف الزكاة، وسداد الديون، وذبح التضحيات. وذلك لأن الغرض منه هو النفع وقد تحقق، ولكن الأفضل لمن يضحي أن ينخرط في أضحيته بنفسه إن أمكن ذلك. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بيده والله أعلم.
هل المكلَّف بالذبح يحلق؟
إذا كلف المضحي غيره بالمضي في الأضحية فلا يجوز للمكلف أن يأخذ من لحيته أو أظافره أو شعره بدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. : “إذا رأيت هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فامتنع عنه”.[3] اتفق جمهور العلماء على أن من يضحي – ولو نائبا لغيره – لا يأخذ شيئا من لحيته أو شعره أو أظافره أو جلده من ليلة أول يوم من ذي الحجة إلى آخره. من الذبيحة
إذا أخذ الوكيل أقوال العلماء الذين يرون في ترك حلق الشعر وأخذ من الأظافر سنة، فإن فعله مكروه، ولكن إذا أخذ أقوال العلماء الذين يرون ترك حلق الشعر والأظافر والأظافر. على الجلد وجوبه، فنهى عنه عند الحنابلة، والله أعلم.
هل على المضحى أن يضحى بنفسه؟
قال العلماء: الأفضل لمن ضحى أن يضحي بنفسه إذا كان قادرا على ذلك، وذلك لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – ضحى بنفسه دون أن يكلّف أحدا في ذلك. المذكور أعلاه. وفي هذه الحال، فالأولى لمن يضحي أن يحضر ذبح أضحيته
حكمة شرعية الذبيحة
ولم يرد ذكر حكمة النحر على وجه الخصوص في نص شرعي، بل استنتج العلماء منه بعض الأحكام من خلال الآيات والأحاديث الواردة في ذلك، ومن تلك الأحكام
- وذلك اقتداء بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما كاد أن يقدم ابنه قرباناً لله تعالى ثم استبدله الله بكبش. قال الله تعالى، آمرًا عباده باتباع سنة إبراهيم: {فأنزلنا لكم أنهم يتبعونهم. المشركون.}
- الذبيحة هي تعلم الصبر والطاعة لأوامر الله تعالى، من خلال تذكر قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وامتثالهما لأمر ربهما – سبحانه – تعالى.
- وله فك شدة لمن يحيط بالإنسان من الأقارب والفقراء بتوزيع اللحوم عليهم.
- وشكر الله عز وجل على نعمه العظيمة وما قدمه الإنسان.
هنا، تم عمل مقال حكم التوكيل في ذبح الأضحية بعد الاطلاع على حكم هذا الفعل في الشريعة الإسلامية، وبعد الاطلاع على بعض الأحكام الأخرى المتعلقة بمسألة الأضحية وذبحها، وحكمتها.