تفاصيل قصة غادة والي ولوحات المترو المسروقة وأثار ذلك الجدل بعد أن تداولت مجموعة من النشطاء صورا للوحات كانت تزين مترو أنفاق كلية البنات شرق القاهرة. وأشار عدد من الفنانين التشكيليين والنقاد إلى أن هذه اللوحات مستعارة من فنان روسي، فيما طالب آخرون بمحاسبة المسؤولين عنها. من موقع محمود حسونة نظهر حقيقة قصة غادة والي وألواح المترو المسروقة.
من هي غادة والي على ويكيبيديا؟
غادة والي مصممة جرافيك مصرية ولدت عام 1990 وتخرجت من الجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2011.. حصلت على درجة الماجستير من مدرسة التصميم الخاصة “IED Istituto Europeo di Design” في فلورنسا بإيطاليا. هي أول مصممة عربية تتحدث في مقر اليونسكو في باريس خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. كما تم اختيارها لتمثيل الشباب المصري في افتتاح منتدى الشباب بشرم الشيخ، حيث حصلت على جائزة من الرئيس السيسي.
اتهمت غادة والي بسرقة لوحات لفنانة روسية
اتهم الفنان التشكيلي الروسي، جورجي كوراسوف، مصممة الجرافيك المصرية، غادة والي، بسرقة أعماله واستخدامها في مترو أنفاق “كلية البنات
تم استخدام أربعة من لوحاتي في هذا المشروع وهي موجودة على موقعي في قسم الأصول المباعة.
اشتهر الفنان التشكيلي الروسي جورجي كوراسوف برسم لوحات تجريدية لنساء بألوان جريئة وأشكال هندسية تتميز بالطاقة واللون. وأضاف عن سرقة لوحات المترو:
لا أشعر بأي أذى. لأنهم استخدموا اثنين من أعمالي، لكنهم لم يذكروا اسمي .. أتمنى توضيح ذلك.
تفاصيل قصة غادة والي ولوحات المترو المسروقة
وفي بيان مشترك، قالت الهيئة القومية المصرية للأنفاق وشركة RATP Dave Cairo Transport المشغل للخط الثالث لمترو الأنفاق، في بيان مشترك، إنه تم التعاقد مع وكالة “Wali Advertising” للمصممة غادة والي. تنفيذ التصاميم الخاصة بالمشروع الثقافي في محطات الخط الثالث. عدم علم هيئة الأنفاق والشركة الفرنسية بسرقة التصاميم، وأنه تجري دراسة الإجراءات القانونية المناسبة. فيما لم يرد توضيح من المصممة غادة الولي بخصوص الأمر.
الحقيقة حول لوحات المترو المسروقة
أوضح الفنان التشكيلي الروسي “جورجي كوراسوف” أن لوحات المترو المسروقة مستوحاة من اللوحة رقم (38)، وهذه اللوحة لا تتعلق بمصر القديمة. إنه يتعلق باليونان القديمة. وأضاف أن “زوجة بينيلوب” في ملحمة “هوميروس” صورت في هذه اللوحة. وصف العديد من المصممين التشكيليين التصميم بأنه تصميم مسروق من أعمال الفنان الروسي “جورجي كوراسوف” المشهور باللوحات التكعيبية التي تحمل هويته.