القصة الكاملة لجزار خميس مشيطهي واحدة من القصص الغريبة التي أرعبت خميس مشيط في جميع أنحاء العالم، والتي كانت تنتشر في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية منذ أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، كما أنها واحدة من القصص التي لا تنسى لقاتل متسلسل اشتهر بقتل النساء المسنات. ومن خلال مقالنا في محمود حسونة سنلقي الضوء على شخصية جزار خميس مشيط ونتعرف على القصة الكاملة لجزار خميس مشيط.
من هو جزار خميس مشيط – ويكيبيديا
جزار منطقة خميس مشيط جنوب المملكة العربية السعودية رجل اسمه جاه الله البشير الذي كان يُعرف بالبلطج الذي يطارد كبار السن، وهو مواطن سوداني قدم إلى السعودية عن طريق التهريب غير المشروع عام 1985 م، ويوصف بأنه ذو بشرة داكنة وطويل وسريع الحركة، وقد نجا من كل جريمة قتل وسرقة قام بها نفذ، دون أن يتركه، كان يقتل ضحاياه بفأس ويهرب، حتى تم القبض عليه وإعدامه أمام أعين أهالي خميس مشيط عام 1997.
القصة الكاملة لجزار خميس مشيط
بدأت القصة عندما جاء جهله البشير من السودان إلى المملكة العربية السعودية عن طريق التهريب عام 1985. وكم كان لديها من المال فخطط لسرقتها، وذات ليلة هاجم المنزل وحاول سرقة كل ما كان في القديم. حيازة المرأة. عندما سمعت صوت أحدهم في المنزل، قتلها بفأسه وقطع أصابعها ؛ ثم تمكن من الفرار دون أن يعتقل، وهرب، وعاد إلى وطنه، وعاد إلى السعودية مرة أخرى عام 1997 عن طريق التهريب
بعد عودته إلى المملكة العربية السعودية، بدأ العمل لدى أسرة، وحدث خلاف بينه وبين صاحب العمل، فقتل الرجل، ثم قتل زوجته. قبل أن يسرق شيئًا قتلها وقطع يديها وسرق ما كان لديها من ذهب ومال وهرب. وهنا كسر سمسار قصة الجزار خميس مشيط في السعودية حتى اعتقاله وإعدامه.
نهاية قصة جزار خميس مشيط
نهاية الرجل الذي عُرف بجزار خميس مشيط، والتي بدأت عام 1985 م، واستمرت حتى عام 1997، حتى تم القبض عليه ذات يوم وهو متخفي ومخفي في المقابر، لذلك تم إبلاغ الأمن ومواصفاته. ضاهى الشخص الذي ارتكب سلسلة من الجرائم في منطقة خميس مشيط جنوب المملكة العربية السعودية. بعد اعتقاله ووجود آثار دماء النساء على فأسه التي استخدمها لقتل ضحاياه، تم إعدامه وصلب أمام أعين الناس وسط سوق خميس مشيط.
وهنا نصل إلى ختام مقالتنا بعد أن تعرفنا عليها القصة الكاملة لجزار خميس مشيطالسوداني جاه الله البشير الذي استخدم فأسه لاعتقال ضحاياه، وعرفنا تفاصيل قصته مع المسنات، بالإضافة إلى انتهاء القصة بإعدامه في خميس مشيط.