قصة حرف ع للاطفال مسلية … إذ تُعدُّ الروايات من أفضل الوسائل والأدوات المساعدة في عملية التعليم للأطفال الصغار؛ لأنها تُحبب العلم لهم وتنقل المعلومة إليهم بجميع وضوح وسلاسة، بعيدًا عن التعقيد والإبهام والغموض، كما أنها تعين الغلام على تنمية إمكانياته العقلية، وفي ذلك النص سوف نقدم لكم قصة خرف ع للاطفال.
قصة حرف ع للاطفال مسلية
كان يا ما كان في عتيق الزمن، كان هنالك ثعلب جسيم، وعصفور ضئيل يلعبان مع بعضهما البعض في العدد الكبير من الأوقات، وفي واحد من الأيام حينما كان يلعب الثعلب مع صديقه العصفور بدأ يشعر بالجوع، فقرر الثعلب الذهاب للبحث عن أكل يأكله، وطوال بحثع عثر على حقل للعنب فيع عشرات الدوالي الممتلئة بعناقيد العنب الجسيمة مملوء، ولكن واجه الثعلب مشكلة ازدياد العناقيد، فحاول القفز عاليًا للإمساك بإحدى هذه العناقيد، ولكن دون نفع، فقال الثعلب بصوت حزين: لا أتمكن البلوغ إلى أي عنقود، فجاد العصفور مسرعًا، وقال للثعلب: أنا سوف أساعدك يا صديقي، طار العصفور عاليًا وقطع عنقودًا من العنب وأعطاه للثعلب، فرح الثعلب بما فعله العصفور، وشكره على ذلك.
قصة حرف الباء للأطفال
كان يا ما كان في قديم الوقت كان ثمة فتاة جميلة اسمها بسمة، تعيش في بيت ممتاز مع أسرتها الصغيرة، وبجانب ذلك البيت يبقى بحيرة ضئيلة، تسبح فيها فراخ البط كل يوم، وخلف ذاك البيت يوحد بستان ترعى فيه الأبقار والدجاحات، وتشرب بسمة من لبن الأبقار وتتناول بيضًا من بيض الدجاجات، مثلما كانت بسمة تلعب من فراخ البط، وتُداعب الدجاجات والأبقار، مثلما كانت تسبح في فصل الصيف في نطاق مياه البحيرة، وهكذا تسكن بسمة طفولتها بكل حُبٌّ وطمأنينة.
قصة حرف التاء للأطفال
كان يا ما كان في عتيق الدهر كان هنالك ولد صغيرٌ اسمع تامر، كات تامرٌ يُحب الفاكهة عديدًا وفي أحد الأيام ذهب تامرٌ مع أبوه إلى بستان الفاكهة المتغايرة، فرأى تامرٌ شجرة تفاح عظيمة، إضافة إلى شجرة توت وشجرة تين، ونخلة باسقة معبأة بالتمور، واشجار البرتقال، فضلا على ذلك الكمية الوفيرة من أنواع الخضراوات كالبندورة، والذرة، والخيار، وغير هذا في هذا البستان الجميل، فأكل تامر ما يشتهيه وشكر أبوه على الرحلة الجميلة، التي تميزت بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة