لها بيت في الجنة من القصب لا ضجيج فيه ولا نصب ومن كرمها الله بهذا دار زوجات الرسول، فكان هذا دار كرمها في الأخلاق وكرمها في التعامل مع رسول الله، فخصصها الله تعالى برعايته، وأرسل جبرائيل لإبلاغ النبي ليبشرها بمكان إقامتها من وجهة النظر هذه وعبرًا موقع محمود حسونة سنرفق جميع المعلومات المتعلقة بهذا المنزل بالتفصيل.
لها بيت في الجنة من القصب لا ضجيج فيه ولا نصب
هذا السؤال من الأسئلة الدينية الشائعة بين المسلمين حول المرأة التي أعلنها لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة بعد أن نزل عليه جبريل عليه السلام ليخبره بها. ليبشرها بذلك. وفي هذا المقام الرفيع، والإجابة الصحيحة عن هذا السؤال، وهو بيت في جنة القصب لا ضجيج فيها ولا ضجيج، هو:
- السيدة خديجة رضي الله عنها.
والحديث لها بيت في الجنة من القصب لا صخب فيه ولا انتصاب
وقد ورد نصب بيت من القصب ليس فيه صخب ولا نصب في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قالت السيدة خديجة رضي الله عنها: ” جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذه خديج. قال أبو بكر في: أتيت إليك بتوافق معها في الخلق، أو الأكل، أو الشراب، فلو جاءك، فالسلام عليها من ربها بارك الله فيك. روايته: عن أبي هريرة ولم يقل: سمعت ولم يقل في الحديث: (ومن عندي). رواه البخاري ومسلم.
معنى البيت من القصب لا ضوضاء فيه ولا ثوران
البيت مصنوع من القصب، وليس فيه صخب أو ثوران، وهو ما بشر به رسول الله الكريم زوجته خديجة – رضي الله عنها -. الذي كان منزل السيدة خديجة، لأنه عندما دعاها الرسول إلى الإيمان، قبلته دون قيد أو شرط، وصدقته على الفور، وأزالت عنه كل نصب، وجعلته يفتقده في وحدته، وسهلت عليه ما كان صعبًا عليه له، فكان بيتها في الجنة بالصفات التي تعاملت بها الرسول في الدنيا.
بهذا القدر من المعلومات، سننهي هذا المقال الذي كان بعنوان لها بيت في الجنة من القصب لا ضجيج فيه ولا نصبوقد ذكرنا في سطوره مثوى السيدة خديجة ومعناه ودليل السنة النبوية على ذلك.