يعتبر ناصر القحطاني من الشعراء المهمين والمشاهير. كما أن لديه العديد من الأنشطة الأدبية والإعلامية. يعمل الآن كرئيس لمجلس إدارة قنوات الساحة الفضائية، بالإضافة إلى كونه المشرف العام على جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي النسخة الثانية لعام 2019.

وتقام ضمن فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة والذي يقام في المملكة العربية السعودية في الرياض. نستعرض من خلال هذا المقال معًا من هو ناصر القحطاني وما هي أهم قصائده، بالإضافة إلى القصة الحقيقية وراء قصيدة الزهيبة.

بدايات ناصر القحطاني

ولد الشاعر ناصر القحطاني عام 1970 في بلدة صبحة الواقعة بين مدينتي الرياض ومكة المكرمة جنوب غرب محافظة القويعية. حصل الشاعر على درجة البكالوريوس في بحوث العمليات من جامعة الملك سعود بالرياض.

إنجازات ناصر القحطاني

  • عمل ناصر القحطاني مديرا للتطوير الإداري في وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية لفترة من الوقت، ثم قدم استقالته.
  • بعد ذلك، كرس نفسه للشعر والإعلام، وشارك في إنشاء مجلة الشخصيات الثقافية عام 2005.
  • أسس باقة قناة الساحة الفضائية وهي الحزمة الأولى من القنوات المتخصصة في التراث والشعر.
  • لحن العديد من قصائده، وغناها عدد من أكبر نجوم الوطن العربي مثل المطربة أصالة نصري، والمطرب عبد المجيد عبدالله، وأريام، وخالد عبد الرحمن، وسمية قيصر، وعبد المنعم العامري، وعلي بن محمد. وعبدالكريم عبد القادر والعديد من المطربين الآخرين.
  • وقد أشاد العديد من نجوم الشيلات والأناشيد في الوطن العربي بقصائده، مثل مشاري العفاسي وأبو علي أميرة وغيرهم.
  • في عام 2009، تم اختياره من بين نخبة شعراء العالم للمشاركة في مهرجان دبي الدولي للشعر، والذي استضاف ما يقرب من 100 شاعر من العالم، برعاية الشيخ ‘محمد بن راشد آل مكتوم’.
  • حازت إحدى قصائد ناصر القحطاني على إعجاب كبير وجارها فيها، واكتسبت القصيدتان بعد ذلك شهرة كبيرة في المجتمع الخليجي.
  • أشرف الشاعر الكبير ناصر القحطاني على عدد كبير من مسابقات الشعر والفلكلور والأعمال الأدبية.
  • تم مؤخراً تكليفه بالإشراف العام على جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي.
  • ومن أبرز إنتاجاته الأدبية ديوان الزهيبة، الذي صدر عام 2004، تلاه ديوان وجهاً لوجه، وهما مجموعتان مكتوبتان.
  • أما مجموعاته الصوتية، فمن أبرزها “همسة الغام” الصادر عام 1998، وديوان “شمس الغرام” الصادر عام 2001، و “وارد والبارود” عام 2002.
  • يعتبر القحطاني من أبرز الشعراء الناشطين في مجال الأمسيات الشعرية، ومن أهم أمسياته الشعرية أمسية الرياض التي أقيمت في مركز الملك عبد العزيز التاريخي عام 2000، بجانب المهرجان الوطني للتراث. والثقافة في الجنادرية عام 2001.
  • بالإضافة إلى مشاركته في أمسية دبي التي كانت في ختام الملتقى الرابع للشعر الشعبي برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في ذلك الوقت.
  • بالإضافة إلى أمسية البحرين التي كانت بعنوان Our Gulf One عام 2011، والعديد من الأمسيات الرائعة الأخرى.
  • في بداية عام 2006 م، نقلت قصيدته الرائعة والرائعة “ذا جينغ” التي غناها الفنان “خالد عبد الرحمن”، إلى مسلسل درامي تلفزيوني تم بثه على العديد من المحطات الفضائية.
  • وبعد أن أقام أمسية شعرية في قصر الحمراء بغرناطة عام 1997، أطلق عليه في المجتمع الأدبي لقب شاعر الأندلس.

قصة ذهاب القصيدة

نخبرك الآن القصة الكاملة وراء قصيدة The Going لهذا الشاعر العظيم والمبدع بحواسه.

عندما كان هذا الشاعر شابًا شعر بالحب لامرأة ولم يكن له مصير في الزواج منها، ولا نصيب بينهما، فتزوجت المرأة، وبعد 13 عامًا توفي زوجها، فعاد الشاعر مرة أخرى، و طلبت يدها فوافقت وتم الزواج ولكن بعد مرور كل هذا الوقت الطويل الذي مضى على الاثنين ولا يمكن تعويضه.

هذا الحب القديم في 4 أسابيع فقط، لكن تلك الفترة مرت على الشاعر كما قال عنه هذه الأيام مرت بيني وبين زوجتي وكأنني في جنة بجمالها، وبعد 4 أسابيع ماتت المرأة. وحلم هذا الشاعر الكبير والرائع والمبدع ناصر تبخر القحطاني، ثم أصيب بعدد من الأمراض، وبدأ في كتابة تلك القصيدة الحزينة والمعبرة لمدة شهر كامل.

حزن بشدة لانفصال زوجته التي كانت تحب ولن تحب أحدا سوى هذه المرأة التي وافتها المنية بعد زواجها لعدة أسابيع.

وغناها الفنان الكبير خالد عبد الرحمن، واشتهرت هذه الأغنية بكلماتها الرائعة

الذهاب كلمات القصيدة

الله الذي اراد والعقدة صنعها من عقدها

لا على سلام العالم ولا على زينة بقية الحياة

المكان ليس للخيمة التي تم إسقاط أعمدتها

والفرح لشيخ تنقص يده

والعمر قطعة زجاج انكسرت ولم تدم طويلا

والعرب في العيد بدموع اليتامى يستهان بهم

وكانت الشوارع ملفوفة بالثوب الأسود الذي وجده

والبيوت خراب الحب والسلام

والشتاء والليل والبرد والسماء تصرخ رعدها

والعيون خلف النافذة مرعبة وحزينة

بقي الأصدقاء لفترة طويلة في الكهف وروحي وحيدة

إنها على كوكب ثانٍ خالٍ من سكانه

الوداع الذي أعرفه لعيني أقطعه من الملتحمة

والوداع الذي بدون علمي بقفص صدري غبي

والوداع الذي لا رجوع عنه بالنسبة لي، مريرًا وأسوأ

والله غرغرة بالسم والسكاكين من سنواته

والعنود الذي جفف الناس والعالم من بعده

مدة الفرقة باهظة الثمن وتعطي ثمينًا

وينها، كيف تركتني، لماذا لم تف بوعدها؟

والقمر ليس طويلاً بما يكفي ليقول له ليأتي بيني وبينه

أنا أتصل ولمس يدها في الريح

كن حصانا بدون مالك مطوي يدي حنينا

بدأت بالصراخ في الصباح ولم يستجب العرب لأحدهم

سمعت فقط صدى صوتي يقول في الصباح أين النهاية

ولكن من اليوم الذي غابت فيه الشمس عن بلادها

أخذوني إلى الساحات وأغلقوا أبواب المدينة

لقد كانوا من اليوم الذي غادرت فيه، ولم يعثر عليه أحد

كل الرجال الشراهة يقتتلون من نفس المسار

مات أثره ومات كل الفرح في مهده

والربيع وقفت بجانب ما كان تاج جبهته

بجانب الحدائق هناك حفرة تصلب من تلقاء نفسها

كيف اشتملت حفرة ماني مصدق على الياسمين؟

الحزن في نفسي هو نفس الطهارة في جسدها

ماذا أفعل إذا بحثت عن ما لدي في منتصف الخزينة؟

زينت حلما وفتاة له مسكن وسميت ابنها

آه، إذا غنى ابنها في بيت أبيه

لقد وعدتني وأخذت قسما أقوى من نذرها

ولا خير فيه للفتى إن لم يحلف يمينه

ما يحميها من إرثها هو عرق يقتضي منها أن تشهده

ولا تبقى خلف قضبان الجفن أسيرة عذراء

ما هو عدد ايام الحداد في العالم؟

ولست طويلا لأشهر والله يعلم كم سنة هو

فالأغنياء عندهم نبات، وللمشي يخفف من كربهم

السماء لا تحتوي على طيور، ولا البحر فيها سفينة

للقمر مجده وللعصي هذه غزارته

هذه الزهرة لها عطرها، والذهب لها صدى

قالوا إن شيخ الفلاني مرجعية الشعب ونصرته

قال إنه يبشر بالخير للبعوض، والعلم جين لنا لنقله

أعطاك بدر البدور من طلبها من طالبها

جادل (ن) اهتزاز العروش وخيبة أمل عقل روس

قسمها إلى رسمها في جسدها إلا في نضجها

واسمها جنان للغضب شعبه على ألسنتهم ولسانه لسانه

أترك آنا وعطية شيخنا يغنيان من أجل سعادتها

وتبسيط أيها العم وتنسى من رأى الأرض مدفونة.

وبهذا قدمنا ​​لكم قصيدة “الزهيبة” قصة ورائها ومن هو الشاعر الكبير ناصر القحطاني