جريمة شنعاء هزت محافظة الدقهلية بأكملها وخاصة مدينة المنصورة وتحديداً أمام جامعة المنصورة باتجاه بوابة توشكى.

منصة امتحانات مصر تنشر في التقرير التالي كل ما تريد معرفته من حيث التفاصيل الكاملة حول كل ما يتعلق بالحادث، ويسأل الجميع: من هي الطالبة نيرة التي قتلت على يد زميلها الطالب محمد عادل، مرتكب الحادث، ما هي أسباب الحادث المروع، ما هي أسباب تواجدهم أمام الجامعة في هذا اليوم حيث يقيم الطالب والطالبة، آخر ما كتبه كل منهما على مواقع التواصل الاجتماعي “. كل هذا وأكثر ستنشره “امتحانات مصر” بالتفصيل في هذا المقال.

نيرة طالبة بجامعة المنصورة

خلف كواليس ما حدث واعتقال الطالب

في البداية، قُتلت طالبة بكلية الآداب بجامعة المنصورة ظهر اليوم أمام بوابة توشكى على يد زميلها، ما أثار حالة من الرعب بين الطلاب والمارة. إلا أنه تم القبض عليه من قبل المارة حتى تم تسليمه للشرطة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الطالب الذي قام بالاعتداء على الطالب أمام جامعة المنصورة بالدقهلية، باستخدام سلاح أبيض “سكين”، مما أدى إلى أدت إلى وفاتها، والأداة التي استخدمت في الجريمة.

طالبة بجامعة المنصورة تذبح على يد زميلها

روايات شهود عيان

بسؤال شهود العيان، أكدوا أنه أثناء وصول حافلة قادمة من مدينة المحلة، وبعد نزول الطلاب للدخول وأداء امتحانات نهاية العام، قام أحد الطلاب بسحب سلاح أبيض، وهو سكين، وطعن زميله في رقبته. واحتجزته الجامعة وضبطت الطالب والسلاح المستخدم في الحادث.

فجر شهود عيان مفاجأة: رفض الطالب الزواج منه

وأضاف شهود عيان أن الشاب أراد الزواج من الفتاة لكنها رفضته فقرر الانتقام منها وهددها بالقتل. ونُقلت الفتاة إلى المستشفى في حالة خطرة، وأنفاسها الأخيرة قبل أن تذهب إلى المستشفى.

الطالبة نيرة أشرف – طالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة

شهود عيان على حادثة طالبة جامعة المنصورة: “إهانة في الميكروباص”

بينما قال آخرون: “قتلها القاتل بصمت لأنها أهانته، واشتبكوا أمام الناس في الباص الصغير، مما أدى إلى جريمته فور نزوله من الميني باص”.

التحقيقات الأولية تكشف عن تفاصيل جديدة

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المتهم ذبح زميلته بسبب خلاف بينهما داخل الحافلة أثناء ذهابهما للجامعة. حدثت مشادة كلامية وقرر الانتقام منها لأنه شعر بالإهانة أمام الركاب. حالما نزلوا من الحافلة الصغيرة، سارع خلفها وطعنها 3، بما في ذلك واحدة في رقبتها.

تم حذف بيان جامعة المنصورة

حذف بيان جامعة المنصورة!

وأكدت جامعة المنصورة في بيان، أنه بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي حول اعتداء طالب من جامعة المنصورة على زميله بآلة حادة، تؤكد الجامعة أن هذا الحادث وقع خارج أسوار الجامعة بالقرب من أحد. وتم القبض على المعتدي على الفور من أمام قوات الشرطة أمام بوابة الجامعة.

بعد هذا البيان تم نشر صورة على صفحات الجامعة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا الجامعة بسبب قلة الرحمة على الطالب، وكذلك قلة اهتمام الطالب. حداد وعزاء أهلها في البيان الذي أدى إلى حذف الجامعة البيان.

مسرح الجريمة

شهود عيان يروون تفاصيل جديدة حول مذبحة نيرة الطالبة بجامعة المنصورة

وعن تفاصيل دقيقة عن الحادث من قبل طلاب شهود عيان في محيط مسرح الجريمة أثناء إعدامها، حيث كشف أحدهم أن الجاني انتزع السكين وطعن نيرة أشرف الطالبة بجامعة المنصورة، وعندما سقطت على الأرض. هاجمها بسكين من رقبتها، وأضاف آخر أنه معه. دراجة نارية: “أمسك بالسكين وضربها في بطنها، وبعد أن سقطت على الأرض ضربها في رقبتها، وتوفيت على الفور، أمام بوابة الجامعة”.

حاول المتهم مهاجمة أمن الجامعة

وقال شاهد عيان لـ “إمتحانات مصر” إنه فور انتهائه من الامتحان سمع بالواقعة وشاهد فيديوهاتها: “شاهدت الفيديوهات مشهد قبيح وبلا رحمة في هذا المكان. ضربها بالسكين، حتى بعد أن سقطت على الأرض، وحاولت الاعتداء على رجال أمن الجامعة. لا يوجد سبب ومبرر له للقيام بذلك، ولا يوجد شخص طبيعي عاقل يفعل ذلك، وهو يتمتع بقوى عقلية كاملة، وكلاهما ليسا من هنا

وأوضح أحد المارة: “كنت حاضرة وحضرت الحادث، كان الطالبان من نفس العمر ومن دولة واحدة، ورآها فضل وضربها عدة مرات، وضربه الناس، لكن الفتاة ماتت، والناس في حالة حزن، وهم لا يعرفون الغموض، ما الذي جعله يفعل ذلك، وكان يهدد الناس في سلام لأنهم لا يستطيعون إنقاذ الفتاة، وماتت الفتاة على الفور، وأخذتها سيارة الإسعاف، ولكن أنها كانت ميتة.”

حساب شخصي على موقع التواصل الاجتماعي

من هي نيرة الطالبة بجامعة المنصورة؟

وعن أهم المعلومات عن طالبة المنصورة بعد أن ذبحها أحد زملائها أمام بوابة الجامعة:

– اسمها نيرة اشرف. قتلها محمد عادل محمد.
– طالب السنة الثالثة بقسم الاجتماع بجامعة المنصورة.
تقيم في المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
– يبدو أنها كانت مرتبطة بالقاتل. وعلق الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، على الحادث قائلاً: “من الواضح أنها حاجة تتعلق بحياتهم الاجتماعية معًا، ارتباط أو حاجة”.
نيرة لديها حساب على فيسبوك، وحساب آخر على تويتر، وثالث على إنستغرام.
– شاركت أكثر من صورة على حسابها في تويتر، لكن على فيسبوك الحساب مغلق ولا تظهر عليه سوى صورتها الشخصية، ونفس الشيء ينطبق على حساب انستجرام.
ومن العناصر التي ظهرت في حساب نيرة أشرف محمد على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حكمة قالت فيها إن الحياة ما يقلد الفن.

ارتكب الطالب حادثة طالبة جامعة المنصورة

من هو الطالب الذي ارتكب حادثة طالبة جامعة المنصورة؟

مرتكب الحادث المؤسف شاب اسمه محمد عادل، وعندما قبض عليه الناس استخرجوا بطاقة هويته. في السطور التالية، نستعرض مجموعة من المعلومات حول المتهم بقتل طالب المنصورة، الذي أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بحسب بطاقة هويته:

اسمه الكامل محمد عادل محمد اسماعيل عوض الله.
من مواليد المحلة بمحافظة الغربية.
مواليد مايو 2001.
– عمره 21 عاما.
طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة.

وأكدت مصادر أمنية مطلعة لـ “إيجيبت إكسامز”، أن المتهم بقتل طالب جامعة المنصورة، صحيفته الإجرامية سليمة، ولم تسجل ضده سابقة.

جدول امتحانات طلاب السنة الثالثة – كلية الآداب جامعة المنصورة

“ليس لدي امتحان” .. مفاجأة جديدة في حادث “نيرة”

كما ظهرت مفاجأة كبيرة في حادثة الطالبة بجامعة المنصورة نيرة أشرف، التي طعنها زميلتها حتى الموت اليوم بطعنها أمام بوابة الكلية، إثر مشادة دارت بينهما، بحسب روايات شهود عيان، وكانت المفاجأة أن لم تجر الفتاة اليوم امتحاناً يفتح الباب أمام الأسئلة. حول لماذا ذهبت إلى الكلية.

لا توجد امتحانات لطالب جامعة المنصورة

“لقد كانت سعيدة بمصيرها”. وكان هذا أبرز تعليق يعكس ما حدث للفتاة ابنة مدينة المحلة الكبرى، حيث كشفت جداول الامتحانات أن فتاة المنصورة مسجلة في السنة الثالثة بقسم الاجتماع بكلية التربية والتعليم. لم يكن امتحان الآداب بجامعة المنصورة اليوم الاثنين وكان من المفترض أن يعقد الامتحان غدا الثلاثاء لموضوع التخطيط الاجتماعي.

في اللحظة التي تسلم فيها أهل نيرة جثمانها من المشرحة

تفاصيل حادثة طالبة جامعة المنصورة

أما عن تفاصيل الحادث المؤلم، فكل ما تم الإبلاغ عنه حتى الآن هو وصف للحادث من قبل شهود عيان، حيث أن القاتل وضحيته كانا من نفس المدينة وكانا يدرسان في نفس الكلية، وكانا معًا من أجل وقت طويل، وفي وقت وقوع الحادث كانا معًا في وسائل النقل، ثم نزلوا معًا أمام الجامعة.