صحة الحديث: من رأى منكم شر فليغيره بيده وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية الشريفة، بعضها صحيح، وبعضها ضعيف، وبعضها ينكر. أصول دينهم، ومن خلال هذه المقالة على موقع محمود حسونة، سنرفق جميع المعلومات المتعلقة بهذا الحديث.
نص الحديث: من رأى منكم شر فليغيره بيده
حديث واحد منكم يرى منكر فلينكره بيده من الأحاديث التي يستنتجها العلماء في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا الأمر من الأمور التي دلت عليها الشريعة الإسلامية. وكتاب الله الحكيم. وأما نصح الحديث فهو
وروى أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “أول من ابتدأ الخطبة يوم العيد قبل الصلاة كان مروان. فَقامَ إلَيْهِ رَجُلٌ، فقالَ: الصَّلاةُ قَبْلَ الخُطْبَةِ، فقالَ: قدْ تُرِكَ ما هُنالِكَ، فقالَ أبو سَعِيدٍ: أمَّا هذا فقَدْ قَضَى ما عليه سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: مَن رَأَى مِنكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ، إذا كان لا يقدر على ذلك، فبقلبه، وهذا هو أضعف إيمان “.
صحة الحديث: من رأى منكم شر فليغيره
حديث واحد منكم يرى شر فليكره بيده الحديث الصحيح وأبرز الأدلة على صحتها أن مصدر هذا الحديث صحيح الترمذي، ولم يذكر الترمذي في صحيحه إلا الأحاديث الصحيحة، وراوي الحديث أبو سعيد الخدري – رحمه الله. رضي عنه – والمتحدث هو الشيخ الألباني رحمه الله، ورقم الجزء أو الصفحة 49، والجدير بالذكر أن هذا الحديث مستدل عليه، ويستخدمه العلماء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والعلماء لا يستدلون إلا بالدليل الصحيح.
شرح الحديث: من رأى منكم شر فليغيره
وقد أمرت الشريعة الإسلامية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى فعل الخير، وكل هذا حتى يكون هذا المجتمع فاضلاً. وألقى الإمام علي الخطبة على الصلاة، وسبب صلاتها في رواية البخاري: “لم يجلس لنا الناس بعد الصلاة، فقمت بها قبل الصلاة”. وذلك لأن المصلين تركوا الخطبة وأداء الصلاة، ثم تفرقوا، ولم تكن الخطبة ضد مروان. فقام عليه المصلين رجل من المصلين وقال له: هذا رجس. وما العيب بيده ولسانه وقلبه. لأنها أضعف صفات المؤمن.