ما حكم دخول الكنيسة؟الكنائس من دور العبادة التي تخص أمة من أتباع الديانة المسيحية، تختلف عقائدهم عن معتقدات الدين الإسلامي الصحيح حسب ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. ومنها دخول أماكن عبادتهم، وفي هذا المقال نعبر موقع محمود حسونة سنتعرف على حكم دخول الكنيسة.

ما حكم دخول الكنيسة؟

لا يجوز دخول الكنيسة إلا لسبب شرعي في الدعوة إلى الإسلام ونحوه ولو خلو من المحرمات.وهذا هو الراجح عند العلماء، في ضوء الخلاف بينهم في هذه المسألة، وأنا الأكثر الذين قالوا: لا يجوز دخوله. الصلاة والسلام – لما أتى الكعبة المشرفة في السنة الثامنة من الهجرة بفتح مكة لم يدخلها حتى أزيلت منها الصور والتماثيل وما يشبهها. ذلك، وعلى العكس، فقد أجاز بعض العلماء والمذاهب الفقهية ذلك في حالات معينة، والله أعلم.

هل يجوز لمسلم أن يدخل الكنيسة حدادا؟

يجوز للمسلم أن يدخل الكنيسة حدادا على الراجح من أقوال العلماء. ومن أباحها بررها أن الله تعالى لم يحرم تعزية النصارى، بل جاء من حسن المعاملة والصلاح كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم، ولا فرق في أن تكون العزاء في بيوتهم. أو في كنائسهم على أقوال العلماء، ما دام الأمر لا يشمل ما يحرم على المسلمين في هذا، كالتخلي عنهم، أو الموافقة على كلامهم الكاذب، أو الاستماع إلى أقوالهم إذا فيها كلام الله تعالى والله أعلم.

حكم الصلاة في الكنيسة

تجوز الصلاة في الكنيسة عند الحاجة والتأكد من نقاوتهاوهذا هو الرأي الراجح عند أهل العامة، وقد جادل كثير من العلماء لعدة أسباب تمنع الصلاة في الكنيسة، منها وجود الصور والتماثيل واليقين من النجاسة فيها، وبالتالي لا بد من عدم ذلك. الدخول فيها للصلاة، وهذا أيضا موضع خلاف بين العلماء، ومنهم من نهى الصلاة فيه. – وجود التماثيل والصور، لأن الملائكة لا يدخلون المكان الذي فيه صور أو تماثيل، وذهب بعضهم إلى كراهة ذلك.

هل يجوز لمسلم دخول الكنيسة بغرض السياحة؟

لا يجوز لمسلم أن يدخل الكنيسة بغرض السياحة، هذا ما لديها وهناك تماثيل وصور وتعاليم مقلية بداخلها تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، ومنها الشراكة مع الله تعالى. يجوز دخول الكنائس لما ذكرناه سابقاً، كالصلاة عند الضرورة، والدخول إليها للدعوة للإسلام والتوسع فيه، وغير ذلك من الأسباب المشروعة التي وردت في الشريعة الإسلامية. أما دخوله للسياحة فلا عذر شرعي، فكل ما فيه يناقض الدعوة إلى الإسلام سواء في محتوياته أو في تعاليمه الدينية، والله أعلم