وفجأة انقلبت وسائل الإعلام المصرية على واقع الكرة المصرية التي تمر بوقت عصيب للغاية خاصة على مستوى المنتخب الوطني. لتمثيله في الدعوى أمام القضاء المصري.

وتبدو القصة غريبة في أحداثها عندما تتحدث عن نجم بحجم رشفود يتابع وسائل التواصل الاجتماعي ويقرأ تدوينة كتبها شاب مصري أساء إليه، فيكلف جيشًا من المحامين بمقاضاته في مصر. يجب أن يتحمل صاحبها العواقب، والأطراف الأخرى تدعم الطالب وتصف ما يحدث بأنه ترهيب لا داعي له.

ومن بين الذين اتفقوا مع اللاعب على منصبه الفنانة سمية الخشاب، التي أبدت تعاطفها معه ووافقت على مقاضاة الشاب، على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يجعل أي شخص يفكر قبل كتابة شيء يسيء إلى الآخرين. وبشكل متتالي حتى يبقى من خلاله للآخرين، ولندع وسائل التواصل الاجتماعي ترتفع قليلاً وتكون طاقة إيجابية وليس العكس “.

• بعد أن قدم راشفورد شكوى ضده، هاجمت سمية الخشاب الطالب المصري

• مفاجأة غير متوقعة .. سمية الخشاب تساند راشفورد في مواجهة الطالبة المصرية

مفاجأة غير متوقعة .. سمية الخشاب تدعم راشفورد في مواجهة الطالب المصري

محمد عصام، طالب الطب في كلية الطب، متهم بارتكاب انتهاكات عنصرية ضد راشفورد. الكفيل هو الذي يفعل ذلك، ولم ينف وجود القضية، لكنه نفى علمه بالواقعة وبالقضية كذلك.

وقال محامي الطالب المصري إن الجنحة عرضت على محكمة أبو حماد الشرقية التي عقدت فيها الجلسة الأولى وحكمت بعدم اختصاصها، ثم كانت الجلسة الثانية أمام محكمة المنصورة الاقتصادية التي أرجأت القضية إلى محكمة العدل الدولية. جلسة 6 يوليو، ويؤكد متابعي القضية أنها ستنتهي في فراغ، بسبب صعوبة إثبات القضية على الطالب، خاصة وأن حسابه لم يتم التحقق منه.

المساحات الفارغة المخصصة للبرامج الرياضية يوميًا تجعلها تضخم حجم مثل هذه الأخبار التي قال صاحبها إنه لا يعرف عنها شيئًا، لكنها حالة سهلة ولذيذة لمتابعة تفاصيلها من وسائل الإعلام الرياضية، لأن راشفورد لا مصلحة لها في مصر. ولا أحد لديه اهتمامات معه، وبالتالي فهي فرصة لصنع فيلم هندي للهروب من القضايا الأخرى التي تحتاج هذه المرة وهذا الاهتمام لمتابعة.

بعد شكوى لاعب يونايتد راشفورد ضده .. الطالب المصري: أثق في عدالة القانون .. ومحاميه يؤكد استغراب المحكمة من القضية

نجوم المجتمع من أي نوع عليهم أن يتحملوا ضريبة الشهرة ويقبلوا الآخر حتى لو تسبب في إحراج، أو كان ناقدًا مؤلمًا، وبالطبع الابتعاد عن التجاوزات التي يعاقب عليها القانون، ولكن تم إنشاء وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تكون متنفساً للشخص العادي للتعبير عما يراه من انطباعات حول الأحداث اليومية. وشخصيات عامة، لكنهم تحولوا إلى ما يشبه الجريدة الإجرامية على صاحبها، فكل روح وكل حرف يحسب ضده، خسروا وظيفتهم ولم يعودوا يعبرون عن أصحابهم الحقيقيين.