هل يجوز أن تنام امرأتان في سرير واحد؟ ومن أهم الأحكام الشرعية التي تبحث عنها كثير من الفتيات المسلمات، أنه يجوز فعل مثل هذا الفعل، ومن قام به إثم، ولماذا حرم الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على سرير واحد امرأتين؟هل يجوز للزوجة والزوج أن يناموا في نفس السرير، وكثير من الاستفسارات حول مشاركة الأسرة مع الآخرين تهم المسلمين، وذلك من خلال موقع محمود حسونة سنتحدث عن هذه القضية بشكل شامل.
هل يجوز أن تنام امرأتان في سرير واحد؟
لا يجوز أن تنام امرأتان على سرير واحد، بل يحرم عليهما الاستلقاء عريان في نفس السرير. يجوز، لكن يكره أن يضطجعوا في فراش واحد إذا لبسوا ثيابهم، وليسوا متقاربين، وهم في مأمن من الفتن.
لماذا حرم الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على سرير واحد امرأتين؟
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن نوم امرأتين على فراش واحد خوفا من الفتنة، خاصة إذا جُرد الاثنان من ثيابهما، ولا حائل بينهما. ومن النظر إلى عورة الآخر أو لمسها، وهذا ممنوع. وإذا لم يجردوا ثيابهم، فإن فعل هذا مكروه لا محرم،
حكم نوم امرأتين في الفراش الواحد
لا يجوز أن ينام رجلين أو امرأتين في نفس الفراش خاصة إذا لم يكن هناك عائق بينهما تم تجريدهم من ملابسهم. نص عليه الفتوى رقم 10874 لموقع “إسلام ويب”، واستشهد العلماء بالحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “رجل لا تنظر إلى الأعضاء التناسلية للرجل، ولا تنظر المرأة إلى الأعضاء التناسلية، ولا تنظر المرأة إلى الأعضاء التناسلية “. الرجل يقود الرجل بثوب واحد، والمرأة لا تقود المرأة بثوب واحد. وفي الرواية: موضع العورة عورة الرجل وعورة المرأة. رواه البخاري ومسلم في صحيحه
وقد جاء في الحديث الشريف النهي عن هذا الفعل، والنهي عنه إذا لم يكن بينهما حائل، لئلا يمس أحدهما عورة الآخر، واتفق علماء الدين الإسلامي على هذا القول ؛ لأن. في أن الفتنة فيه فتنة، والأفضل للمسلم أن يجتنب ما يثير الفتنة، فإن كان بينهم حائل وتشويش في ثيابهم، وابتعاداً للفتنة، يجوز لهم أن يناموا في نفس الفراش، لكن ويبقى الأمر مكروهًا لا محرّمًا، والله تعالى أعلم.
حكم نوم الرجلين في الفراش الواحد
لا يجوز لامرأتين ولا رجلين أن يناموا في فراش واحد، وهذا الأمر مكروه في الإسلام خشية أن يمس أحدهما عورة الآخر.ويحرم عليهم أن يكونوا عراة، ويضعون فوقهم لحافاً، وهذا خوفاً من الفتنة، وقد بيّن الحديث الجليل من ينظر الرجال أو النساء إلى عور الآخر ولو كان على حاله. الجنس، وبغير ذلك يبقى الأمر مكروه.
هل يجوز للفتاة أن تنام بجانب أختها؟
الأول: التفريق بين الأطفال في الفراش، ذكرا كان أو أنثى، أو ذكرا وأنثى. وهذا ما دلت عليه السنة النبوية الصحيحة، وهي التفريق بين الأولاد في الفراش وهم سبع سنين، وهذا جاء في الفتوى رقم 106424 لموقع الإسلام سؤال وجواب. [4] واستدل علماؤه بصحة ذلك بالحديث الصحيح عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ”. رواه أبو داود والخيول
هل يجوز لها أن تنام مع أختها في نفس السرير؟
لا يجوز لها أن تنام مع أختها في سرير واحد شرعا إلا في حالة صعوبة ذلك، وعدم قدرة الولي على توفير سرير لكل منهما، والأفضل ألا يكونا كذلك. جردوا من ثيابهم، وفي بينهم حائل، ولكل منهم غطاء، وهذا لكثرة الأدلة من السنة النبوية، مما يدل على صحة ذلك: يفرق الوالدان أولادهما عند بلوغهم السابعة، وقد روى صبرا بن معبد حديثًا صحيحًا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – يؤكد صحة ذلك: بلغوا السابعة من العمر، افصلوا أسرتهم، وإذا بلغوا السنتين اضربوهما في الصلاة “. وقد أدخله ابن أبي الدنيا في النفقة على الأولاد مع اختلاف طفيف، والدارقطني والحكيم واللفظ لهما.
هل يجوز الجمع بين زوجتين في سرير واحد؟
اختلف علماء الدين الإسلامي في مسألة الجمع بين الزوجين في فراش واحد دون جماع. أجازوا ذلك بثلاثة شروط هي:
- أن يكون هذا الأمر بموافقتهم، لأنه من حق المرأة أن تسكن في منزل منفصل.
- عدم الكشف عن عري أحدهما الآخر.
- عدم ممارسة الجنس مع أي من زوجاته أمام زوجته الأخرى.
حكم النوم مع الزوجة في فراش واحد
يستحب للزوج أن ينام مع زوجته في نفس الفراش ما لم يكن له عذر شرعي يمنعه من ذلك. بل هذا الأمر واجب عليه، وعليه أن يعطيها حقها من الجماع، والجماع على حسب حاجتها وقدرة الزوج على ذلك، والله تعالى أعلم. كان يفعل ذلك، ويجمع وظيفته بإعطائها حق مندوبها، ومعاملتها بالحب، خاصة إذا كانت حريصة على ذلك، والله تعالى أعلم.
هل يجوز للأب أن ينام بجانب ابنته؟
لا يجوز للأب أن ينام بجانب ابنته إلا إذا دعت الحاجة لذلك، والأفضل أن ينام كل منهما في فراش وغطاء منفصلين، وذلك خوفا من نار الفتنة، أو منهم يلمس أو يفضح عري الآخر، وإثارة الرغبات عن غير قصد، هذا ما أظهرته الفتوى رقم 117126 من موقع إسلام ويب.