ما حكم طلاق الحائض والنفاس؟ قد يحدث الطلاق عندما لا تكون المرأة في حالة نقاوة ؛ قد تكون حائضا أو نفاس، فهل هذا الطلاق له أصل شرعي، وهل يقع هذا الطلاق بين الفقهاء، وهل يبيحون به أصلا. المتعلقة به.
ما حكم طلاق الحائض؟
وحكم طلاق الحائض أنه يقع عند جمهور العلماء. يسمى هذا الطلاق بالطلاق المبتدع. لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهى عن هذا النوع من الطلاق، أي تطليق المرأة وهي حائض وهو يعلم ذلك.
وهذا الطلاق مقبول لدى الجمهور، بما في ذلك المذاهب الأربعة، ولكنه محرم على الزوج، وهو يأثم لقوله تعالى: {يا نبي إذا طلقت النساء فطلّقهن عدتها.
وفي الحديث يروي ابن عمر رضي الله عنهما: “طَلَّقْتُ امْرَأَتي علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَهي حَائِضٌ، فَذَكَرَ ذلكَ عُمَرُ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَدَعْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى، فَإِذَا طَهُرَتْ فليطلقها قبل أن يجامعها، أو يمسكها ؛ لأن العدة أمر الله بتطليق نسائها. قال عبيد الله: قلت لنافع: ماذا فعلت لتطلق؟ قال: ما أحصى. الله اعلم.
ما حكم الطلاق من المرأة بعد الولادة؟
تشترك النفس مع الحائض في حكم الطلاق، فيقع طلاقها على العامة وإجماع المذاهب الأربعة أيضًا، ولكن يأثم الزوج في ذلك لأن هذا الطلاق محرم عليه الله تعالى. فيقول: {يا أيها النبي إذا طلقت النساء ففرقهن فيعطين الله.[3] وفي حديث أن ابن عمر – رضي الله عنهما – قد طلق زوجته وهي في حيض واحد، فأمره النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يرجع إليها ويتركها حتى تطهر ثم تحيض مرة أخرى.
طلاق الحائض في المذاهب الأربعة
قال العلماء إن طلاق الحائض يقع عند جمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة أبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس والشافعي وأحمد بن حنبل رحمهم الله جميعا. .
صنبور
وقال الحنفية: إذا طلق المسلم زوجته في حيضها فإن هذا الطلاق يسمى طلاقا مبتدعا ؛ لأنه خالف السنة في طريقة الطلاق. قالوا لأنهم مثل طهارة واحدة وعليه انتظار الحيض الثاني، فإذا طهرت منه طلقها إن شاء، وهذا الطلاق هو طلاق سني عند ذلك، وإذا طلقها أثناء الحيض. ثم تنتكس ثم طلقها في الطهارة التي أعقبت ذلك فكان زنديق في الظاهر.
الجمهور
واتفقت الأغلبية مع الحنفية في طلاق البدع، لكنهم اختلفوا عن الحنفية في بعض جوانبه. وقال الجمهور: إن الطلاق الثلاث في الحيض ثلاث طلاق مبتدع محرم، وهو مخالف لما قاله الحنفية من السنة، وكذا في الطلاق الثلاث في طهارة واحدة لم يؤثر عليها. : وهو سني عند الشافعية أيضا، ونسخة عند الحنابلة اختارها الخرقى، وذهب المالكية إلى القول محرم عند الحنفية، وهذا القول رواية ثانية. عند الحنابلة.
الحكم على حدوثه
وقد اتفق جمهور الفقهاء على وقوع الطلاق المبتدع، واتفقوا على أن المطلق آثم لمخالفة السنة في ذلك، قال تعالى: {يا نبي إذا طلقتم النساء طلقوهما عدتها. وفي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول: “طَلَّقْتُ امْرَأَتي علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَهي حَائِضٌ، فَذَكَرَ ذلكَ عُمَرُ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَدَعْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى، وإن كانت طاهرة فليطلقها قبل أن يجامعها، أو يمسكها ؛ لأن هذه هي العدة التي أمره الله بها بالطلاق. قال عبيد الله: قلت لنافع: ماذا فعلت لتطلق؟ قال: ما أحصى.
وقال الشافعيون: إن رجوع طلقها سنة هرطقة، وفضلها الحنابلة، وعند المالكية إذا طلقها في الحيض أو النفاس حرام. أو كبرى مستحيلة العودة وإثبات الظلم على الزوج، والدليل على ذلك حديث نافع لابن عمر – رضي الله عنهما – يقول فيه: “الله عليه وسلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَرْجِعَهَا، ثُمَّ” يُمْهِلَهَا حتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى، ثُمَّ يُمْهِلَهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ يُطَلِّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا، وَأَمَّا أَنْتَ طَلَّقْتَهَا ثَلَاثًا، فقَدْ عَصَيْتَ رَبَّكَ فِيما أَمَرَكَ به مِن طَلَاقِ امْرَأَتِكَ، وَبَانَتْ مِنْكَ” الله اعلم.
هل يقع الطلاق على الحائض إسلام ويب
نص القائمون على الفتوى في موقع إسلام ويب على أن طلاق الحائض حرام بالكتاب والسنة، ولا خلاف بين العلماء في ذلك. قالوا إن العلماء اختلفوا في حكم حدوث هذا الطلاق، فهل هذا صحيح؟ وذهب أغلب الفقهاء وسائر الفقهاء في المذاهب الأربعة إلى حدوثه، لكن اختلف معهم ابن تيمية وابن القيم في رأيه تحريم هذا الطلاق ولا يقع. وَهي حَائِضٌ، فَذَكَرَ ذلكَ عُمَرُ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَدَعْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى، فَإِذَا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْهَا قَبْلَ أَنْ يُجَامِعَهَا، أَوْ يُمْسِكْهَا، فإنَّهَا العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ. قال عبيد الله: قلت لنافع: ماذا فعلت لتطلق؟ قال: ما أحصى
طقم الطلاق للحائض
قال العلماء إن عدة المطلقة الحائض في طلاق رجعي هي ثلاث حيضات إلا المدة التي كانت فيها عند وقوع الطلاق. إذا طلق الرجل زوجته بغير ثلاث طلقات، ثم انتظرها حتى تعافى من الحيض الذي هي فيه، ثم انتظر ثلاث حيضات، وإذا طهرت من الحيض الثالث، فقد انقضت العدة. . وقد ألزم بعض العلماء بمراجعة المطلقة في فترة حيضها.
هنا، تم عمل مقال ما حكم طلاق الحائض والنفاس؟ بعد الوقوف على حكم هذا النوع من الطلاق وأحاديث العلماء عنه، وبعد الاطلاع على تفاصيل المذاهب الأربعة في حكمه، ومقدار عدّة المطلقة في حيضها.