هل تعاني دائمًا من الشعور بالذنب والتقصير بغض النظر عما تفعله وبغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة؟ هذا الشعور مميت لا يعرفه إلا من يجربه، وقد يؤدي بك إلى الاكتئاب أحيانًا، فإليك الحل بخطوات سهلة وبسيطة.

كيف تتخلص من الشعور الدائم بالذنب؟

اكتشف سبب شعورك بالذنب

• فوائد تالبينة النبوية في تخفيف الاكتئاب

اكتئاب ما بعد الولادة وعلاجه

اسأل نفسك أولاً: “هل فعلت شيئًا خاطئًا؟” هل كذبت أو كنت أنانيًا عندما تعاملت مع صديق، أو فعلت أيًا من الأشياء التي تجعل شخصًا ما يشعر بالذنب، اسأل نفسك لمعرفة حقيقة المشكلة وإيجاد حل لها.

من الجيد أيضًا أن يكون لديك أصدقاء، لكن لا يوصى بوضعهم دائمًا على قائمة الأولويات، لدرجة أنك تشعر بالتوتر والضغط طوال الوقت.

حدد تفاصيل مشاعرك

يجب على المرء أن يفحص مشاعره بالذنب والموقف الذي جعله يشعر بالذنب، وتذكر الموقف أو المكان الذي تعلمت فيه المعايير الاجتماعية أو الأخلاقية التي تتبعها وجعلتك تشعر بالذنب، فقد تكون هذه التعاليم خاطئة وتضيف عبئًا على الشخص، يمكنك أيضًا أن تسأل صديقًا آخر عن رد فعله إذا وقع في نفس الموقف، أحيانًا نكون قاسيين جدًا مع أنفسنا، على عكس من حولنا.

عد إلى ماضيك

يمكن أن يرتبط الشعور الدائم بالذنب بحدث وقع في الماضي، لذا حاول اكتشاف ذلك الحدث ومعالجته للتخلص من هذا الشعور.

يمكنك الاستعانة بصديق أو طبيب نفسي إذا لزم الأمر.

اكتب يومياتك

يمكن أن تساعدك كتابة اليوميات على تنظيم الأفكار ورؤية المواقف بوضوح، لأنه عندما تُكتب المخاوف أمامنا، فإننا نعرف حقيقة الموقف وهل يستحق حقًا الشعور بالذنب أم لا

إذا ارتكبت أخطاء حقًا، فعليك الاعتراف بالخطأ، وتذكر أن جميع البشر يرتكبون الأخطاء، ولا تكرر ذلك مرة أخرى.

لكن إذا شعرت بالذنب حيال موقف لا يتعلق بك في المقام الأول، فتجنب التفكير فيه وحاول نسيانه.

فكر في الأشياء الإيجابية في حياتك

خذ وقتًا في التفكير في الأشياء والمواقف الإيجابية في حياتك التي تستمتع بها، وتشعر بالسعادة والامتنان. ستساعدك هذه العادة على التخلص من الشعور بالذنب. بدلًا من التركيز على الأمور السلبية طوال الوقت، فكر فيما يجعلك سعيدًا.

تحذير: إذا سيطر الشعور بالذنب على حياتك وتوقفت حياتك تمامًا، يجب عليك استشارة طبيب أو طبيب نفسي ؛ ولكي لا نطور الأمر، على سبيل المثال، شهدنا في الفترة الأخيرة انتشار حالات اكتئاب ما بعد الولادة بسبب شعور الأمهات الدائم بالذنب تجاه أطفالهن، ومن بين هذه الحالات من انتحر.