اليوم العالمي لمحو الامية في المملكة العربية السعودية … منذ تشكيل المملكة السعودية تسعة القطاعات التعليمية في المملكة لأخذ الإجراءات الضرورية بهدف نقل وانتشال التعليم من ظرف الكساد إلى وضعية التطور والتطور، هذا هو ما نلاحظه في بلادنا وبشأن ذلك الأمر نقدم التفاصيل والمعلومات ذات المواصفات المتميزة التي تلتصق مع نص “اليوم الدولي لمحو الامية في المملكة السعودية” الذي نوافيكم به فيما يلي على طبق من ذهب حتى الآن ان جمعنا لكم التفصيلات التامة التي تتعلق إزالة الامية في المملكة ونحن نعلم علم اليقين بأننا سوف نقدم ما لم تكونوا تعلموه من قبل فنحن دوماً ما نعتمد في مواضيعنا على الإختراع والأصالة
اليوم العالمي لمحو الامية في المملكة العربية السعودية
ككل عام تشارك السلطات والحكومة العليا في المملكة السعودية بقية مجموعة دول المنطقة العربية المتاخمة لها الإحتفال بما يُسمى “اليوم العالمي لمحو الأمية”، والذي في وقت سابق وأن وقفت على قدميها رئاسة المنظمة العربية العليا للتربية والثقافة بالإعلان عن موقفها تجاهه بانها لن تتردد في كونا المُساعدة والمبادرة في مثل هذه الاحتفالات.
وفعلا إستطاعت السلطات في المملكة السعودية حديثاً وفي وقت قريب بفضل الله سبحانه وتعالى من قلل معدّل إزاحة الأمية من كلا الجنسين “الذكور والاناث”، وقد قامت المملكة السعودية ومنذ توحيدها بالاهتمام بالعلم والتعلم رافق هذا موجهة مشكلة الأمية التي كانت تتكبد منها و مكافحتها بشكل فعال وبات تعليم نمط الكبار واحدة من الجوانب الأساسية التي ترعاها أكثرية الدول.
الجدير ذكره أن وزراة التعليم في المملكة العربية السعودية كانت قد وضعت مجموعة من الخطط لمتابعة برامج إزالة الأمية وذلك عن طريق البرامج المتغايرة التي يشطب تعديلها بين الفينة والأخرى وتطويرها من أجل الوصول إلى الغايات العليا من إزالة الأمية.
وقد كان من أبرز البرامج المميزة التي قدمتها هيئة وزارة التعليم بهدف إزالة الأمية ما نسلسله بشكل مفصل فيما يلي، حيث تتلقى هذه البرامج الدعم المباشر من وزارة التعليم المملكة العربية السعودية:
البرامج النظامية بهدف تعليم الكبار: ولذا البرنامج يهدف إلى تقديم الخدمات التعليمية من الألف إلى الياء بكل سهولة وسلاسة للفئة العُمرية الكبيرة التي يكمل تقديمها لهذه البرامج لتستفيد الأمر الذي فيه.
برنامج مجتمع “من دون امية”: ويقصد هذا البرنامج الحكومي إلى تقديم كامل التفاصيل العلمية من أجل إزالة الأمية للكبار والصغار الذكور والبنات جنباً إلى جنب.
برنامج الحي الدارس: وذلك البرنامج لا يخفى على أحد إطلاقاً ففي لحظة ذكر اسم ذاك البرنامج لأي واحد من سيرد عليك ويعلمك بأنه فرد من أكثر البرامج قوة وأصالة في البلاد.
الجدير ذكره أن الكتب التاريخية تذكر أن نسبة الأمية بالمملكة العربية المملكة السعودية وصلت في عام 1435 هـ 2013 لنسبة تقترب من 6.81% لجميع الأنماط العمرية التي تُقسم إلى الذكور والبنات، وبتفصيل أكثر نؤكد أن النسبة في نمط الذكور كانت 3.75%، فيما كانت تلك النسبة في جنس الإناث قد وصل إلى 9.92%.
الملاحظ للحالة العربية بشكل عام يدرك ان الوضع نامي ومتراجع غير أن بينما يختص التعليم فإن الحكومات والسلطات دوماً ما إستلام وتعهد الاهتمامات المتنوعة للتعليم ولبرامج إزاحة الأمية، فليس ببعيد عن المملكة السعودية نجد ان دولة فلسطين يكاد ينعدم فيها وجود نسبة من الأمية تتجاوز الـ 2% حسب إحصائية عام 2015، وقد قلت هذه النسبة مع السنوات الثلاث التالية لسنة القيام بالإحصاء، وهناك دول أخرى تدنو نسبة الأمية من هذه النسبة والتي تكاد تكون منقرضة وهي نسبة ضئيلة جداً ولا يمكن بأي حال من الأوضاع ان تكون ظاهرة.