المسلمون في كل ركن من أركان الأرض ينتظرون بدء موسم الحج والأيام العشر الأولى من ذي الحجة التي أقسم الله تعالى في سورة الفجر لما لها من أجر عظيم، حيث أن ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم تتجه الأرض إلى المملكة العربية السعودية متجهة إلى بيت الله الحرام لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. ويستحب للمسلم غير الحاج في هذه الأيام أن يتقرب إلى الله عز وجل بأحسن العبادات كالصوم والذكر وتلاوة القرآن لما فيه من فضل عظيم.

يصوم المسلمون الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة حسب سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنهم لا يصومون يوم العاشر من ذي الحجة لأنه يوم عيد الأضحى، وهو من الأيام التي يحرم فيها الصيام بإجماع العلماء، أما صيام باقي الأيام، ولا سيما يوم عرفات، فتاسع الشهر من أعظم الأيام. عند الله تعالى، وللمسلم أجر عظيم.

وردت أحاديث نبوية كثيرة مشرفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤكد أنه كان يصوم التسعة أيام، كما جاء في حديثه الجليل: “ما من أيام يكون فيها العمل الصالح محبوبًا إلى الله أكثر من”. هذه الأيام العشرة. قالوا: يا رسول الله! ولا حتى الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج مع نفسه وماله ثم لم يرجع بشيء. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من العبادة في هذه الأيام، كالصلاة والإكثار من الصدقات والذكر والتكبير لأنها من مظاهر الفرح في هذه الأيام.

• للحجاج وغير المعتمرين .. فضل صيام يوم عرفة وكيفية استعماله

• هل يجب صيام عشر ذي الحجة بكاملها؟

أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

اتفق العلماء على أنه لم تحدث مناسبة في العشر من ذي الحجة، خلافا للاعتقاد السائد بأن كل يوم يأتي بحدث معين، مثل حديث أبي العباس رضي الله عنه الذي قال: أول رحمة أنزلها الله تعالى على الأرض في شهر كانون الأول (ديسمبر). ذِي الْقِعْدَةِ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَدْلَ صِيَامِهِ سِتِّينَ سَنَةً، وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوَّلٌ مَنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ زَبُورَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي سَبْعٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمِ تَابَ عَلَيْهِ كَمَا تَابَ عَلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَكَشَفَ اللَّهُ الضُّرَّ عَنْ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي تِسْعٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَدْلَ صِيَامِهِ السَّنَةَ الَّتِي هُوَ فِيهَا، وَالسَّنَةُ الْمُسْتَقْبَلَةْ، وَاسْتَجَابَ اللَّهُ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَو On ليلة محرم من صام ذلك اليوم استجاب الله دعائه، كما أجاب محمد المفيد على حديث أبي بكر الضعيف، وقال العلماء إنه ضعيف “.

أجر صيام عشر ذي الحجة

تعتبر العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل أيام الله، والفضل يعود إلى يوم عرفة، لأنه اليوم الذي يبدأ فيه الحجاج بالوقوف على جبل عرفات، ويبدأون في عبادة الحجاج. إله واحد. من أهم مناسك الحج، ولا يصح الحج بدونه، ويستحب للمسلم الذي لا يحج أن يصوم هذا اليوم، وقد أقسم الله تعالى هذه الأيام بقوله: “الفجر والليالي العشر. . “