- من هم أصحاب الهمم، أصبح اسم أصحاب الهمم متداولًا عالميًا في المؤسسات والمنظمات وجميع الوكالات الرسمية والمجتمعية، ويتساءل الكثير من الناس عن المقصود بهذا الاسم، لذا من خلال هذا المقال سأشرح من هم أصحاب الهمم.
من هم أصحاب الهمم؟
أصحاب الهمم هم فئة المجتمع التي تعاني من إعاقات طويلة الأمد، سواء كانت إعاقات جسدية، أو ذهنية، أو عقلية، أو حسية. الأمر الذي يؤدي عادة إلى صعوبة مشاركتهم الكاملة والفعالة في المجتمع، على قدم المساواة مع فئات المجتمع الأخرى، وقد جاء هذا التعريف بناءً على المادة الأولى من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي جاءت لتعزيز، حماية وضمان التمتع الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة. المساواة مع الآخرين في جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتعزيز احترام كرامتهم الأصيلة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة كانت تسمى سابقاً بذوي الاحتياجات الخاصة قبل أن يطلق عليهم أصحاب الهمم
مبادئ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أو ما يسمى أصحاب الهمم، تقوم على عدد من المبادئ، وفيما يلي أبرز هذه المبادئ:
- احترام الكرامة المتأصلة في الأشخاص، ومنحهم استقلاليتهم، بما في ذلك حرية الاختيار بأنفسهم، ومنحهم الاستقلال التام.
- احرص على عدم التمييز.
- ضمان المشاركة الكاملة والفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم في المجتمع.
- التأكيد على ضرورة احترام الاختلافات وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية.
- فرصةمتساوية.
- إمكانية الوصول.
- المساواة بين الرجل والمرأة.
- احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم.
حقوق أصحاب الهمم
لا شك أن لكل فرد في المجتمع حقوق وعليه واجبات تعترف بها الدولة في قوانينها وسياساتها. فئة أصحاب الهمم هي إحدى الفئات التي كفلت لها الدول عددًا من الحقوق، وهي كالتالي
خدمات الرعاية الصحية والعلاجية والتأهيلية
يجب على السلطات المسؤولة ضمان توفير أعلى مستويات الصحة دون تمييز على أساس الإعاقة، ولهذا السبب، اتخذت الدول جميع التدابير المناسبة لضمان وصول أصحاب الهمم إلى الخدمات الصحية التي تأخذ في الاعتبار الفروق بين الجنسين، بما في ذلك يجب توفير خدمات التأهيل الصحي والرعاية والبرامج. رعاية صحية مجانية أو ميسورة التكلفة بالقرب من مجتمعهم المحلي قدر الإمكان.
وجود بيئة مؤهلة
على الجهات المختصة ضمان مشاركة أصحاب الهمم في كافة مجالات الحياة، ومن أجل ذلك من الضروري تقديم خدمات وبرامج شاملة لإعادة التأهيل والتأهيل، وتعزيز وتوسيع نطاقها، في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم. والخدمات الاجتماعية والعمل. يجب إنشاء برامج تدريب أولية ومستمرة للمتخصصين. والعاملين في مجال تقديم خدمات التأهيل والتأهيل لأصحاب الهمم.
التعليم في جميع مراحله
أقرت جميع البلدان المشاركة في اتفاقية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة تمتع هذه الفئة بالحق في التعليم. ضمنت الدول الأطراف نظام تعليم شامل على جميع المستويات وتعلم مدى الحياة. لقد تأكدوا من عدم استبعاد هذه الفئة من نظام التعليم العام على أساس الإعاقة، وعدم استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة. التعليم الابتدائي أو الثانوي، سواء أكان مجانيًا أم إلزاميًا، على قدم المساواة مع فئات المجتمع الأخرى.
استخدام الطرق والمواصلات العامة
على السلطات المعنية بشؤون أصحاب الهمم أن تتخذ إجراءات فعالة لضمان حرية التنقل لهذه الفئة بأكبر قدر ممكن من الاستقلال، من خلال تسهيل حرية التنقل بالطريقة المناسبة، وفي الوقت المناسب، ومن خلال توفير الوسائل و الأجهزة التي تساعدهم على الحركة، ولهذا من الضروري توفير التدريب اللازم لهذه الفئة وفئة المتخصصين الذين يعملون معهم من أجل مساعدتهم على إتقان مهارات التنقل.
الوظائف وفرص العمل
أقرت الدول المشاركة في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة بحق أصحاب الهمم في الوصول إلى فرص العمل على نحو يحقق المساواة مع الآخرين، من أجل إتاحة الفرصة لهم لكسب لقمة العيش، في بيئة مناسبة. بالنسبة لهم، يسهل عليهم الانخراط فيها، ولهذا كان من الضروري اعتماد عدد من القوانين والتشريعات لضمان حصول أصحاب الهمم على هذا الحق، بما في ذلك شروط التوظيف، وظروف العمل، وضمان تكافؤ الفرص، وتلقي الأجور المناسبة.