الامتحان الوطني 2022 فلسفة الفصل الثاني … أكد مدير عام الامتحانات بوزارة التربية والتعليم عادل بن حميدة في إشعار لوكالة الأنباء التونسية الأفريقية اليوم الأربعاء، إدراج محاولة احتيال على أكبر يوم امتحان البكالوريا دورة 2022، موضحا أن اللجان المكلفة بالتحقيق والبت في قضايا الغش في صدد متابعة قضايا الغش.
الامتحان الوطني 2022 فلسفة الفصل الدراسي الثاني
تداولت منصات التواصل الإلكتروني، اليوم الأربعاء، مع انطلاق أكبر أيام امتحان البكالوريا، صورة توضح الاختبار التحريري لموضوع الفلسفة.
وشدد مدير عام الامتحانات على أن ما تم تداوله على مواقع التواصل (الامتحان التحريري لموضوع الفلسفة) “لا يعد تسريبًا” في ضوء ذلك.
الى القسوة التي تصاحب عملية فتح المظاريف التي تحتوي على الامتحانات في 578 مركز امتحانات وترتيب الامتحانات الموزعة في عموم الدولة.
وأوضح بن حميدة أن ما حدث يتعلق بتصوير الاختبار التحريري بعد أن وزع ضمن ترتيب الامتحان على الهاتف المحمول لأحد المرشحين.
خارج أسوار المؤسسة التعليمية التجارية بقصد الغش في الامتحان، مؤكدا أن أنشطة الوزارة تتركز على حراسة الامتحان الوطني ومكافحة المتورطين في التزوير وتعقبهم.
وينص التشريع على معاقبة المرشحين المتورطين في التزوير بمنعهم من اجتياز امتحان البكالوريا من سنة إلى خمس سنوات، ومحاكمة كل مرشح يقبض عليه متلبسا بالتزوير.
امتحان الفلسفة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، صوراً لامتحانات الفلسفة للعلماء وكذلك شعبة الآداب، تم الحصول عليها بالتزامن مع انطلاق امتحان البكالوريا التي يشارك فيها 135 ألف مرشح ذلك العام، رغم الاحتياطات الطموحة التي اتخذتها. وزارة التربية والتعليم لمواجهة الاحتيال.
وتعليقا على ذلك صرح وزير التربية والتعليم فتحي السالوطي أن تسرب الاختبار حدث رغم حظر استخدام الهواتف المحمولة التي شملت حتى النظام التعليمي، ورغم عمل الوزارة المكثف لمكافحة الغش.، مستنكرًا تفاقم هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، والتي من شأنها أن تضرب مبدأ تكافؤ الفرص. بين الطلاب خلال عملية التوجيه الجامعي.
وأعلن الوزير عن إنشاء خلية أزمة تعمل مع وزارة الاتصالات والعديد من الهياكل الأخرى، لرصد جميع تحركات الجماعات الإجرامية للغش في البكالوريا.
وأثارت هذه الكارثة استجابات واسعة، خاصة في الأوساط التربوية، حيث تساءلت النقابة العامة للتعليم الثانوي عن شروط إجراء اختبار إكمال الجامعة ومدى قدرة الوزارة على حراسة الامتحان الوطني.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام للنقابة سعد اليعقوبي، في منشور على صفحته على فيسبوك، إن “وزارة التربية فشلت مرة أخرى في تأمين الامتحانات الوطنية”، مضيفًا “فضيحة تتكرر كل عام”.، يفسد سعر الامتحان ويجعل البلاد سخرية من الدول “. معتبرين أن هذا “هدم منظم لثمن المعرفة ورتبة المدرسة”.وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسريب أسئلة امتحان البكالوريوس في تونس، إذ تتكرر هذه الظاهرة كل عام، رغم الممارسات الصارمة في عملية المراقبة، وإحالة عشرات المتهمين بالاحتيال خلال السنوات الماضية.
لتجنب ذلك، اقترح نظام الجامعة بمواصفات مميزة العليبي، في منشور على صفحته على فيسبوك، إجراء الامتحانات الوطنية بين الخامسة والتاسعة صباحًا لقطع الإنترنت، وتجنيد الوزارات المختلفة لتسهيل كل شيء. التي تتعلق بالتوفيق بين الامتحانات، بهدف القضاء على ظاهرة الاحتيال الإلكتروني.
وينص القانون التونسي على معاقبة المرشحين المتورطين في إجراءات الغش بحرمانهم من اجتياز امتحان البكالوريا من سنة إلى خمس سنوات، ومحاكمة كل مرشح يقبض عليه متلبسا بالغش على أساس عادة الغش.