تجيب دار الافتاء المصرية بشكل يومي على مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي تردها من متابعي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لذا أجابت اليوم في منشور على سؤال ورد لها في الذي قيل: هل يصح الحج لمن يشتغل بعقد عمل بالسعودية في موسم الحج؟.

هل يصح الحج لمن يعمل بعقد عمل في السعودية؟

وقالت دار الافتاء في منشور على موقعها على الإنترنت: هناك فرق بين صحة الحج وجوازه، وهذا ما يجب على السائل أن يعلمه.

وأضافت الفتوى أنها تحسب من

وافل إذا لم يكن من حج الإسلام، لكن ما قيل في السطور السابقة يختلف عن معنى جواز الحج.

ولفتت إلى أن هذا يعني مخالفة شروط العقد الذي أبرمه مع الضامن أو جهة ما. بل يعتبر هذا من الأذى الذي يلحق بالغير بسبب الفاعل، وهذا الفعل يناقض صحة الحج ولو استوفى أركانه وشروطه.

أعلنت المملكة العربية السعودية، في السنوات السابقة، منع أي حجاج من الخارج من دخول البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا ووضع ضوابط صارمة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، فيما يعرف بإجراءات الطوارئ للسيطرة على الوباء. لكن مع انخفاض المنحنى الوبائي قللت الإجراءات وخطورتها، حيث سمحت بدخول الحجاج من جميع الدول العربية.

وقالت دار الافتاء المصرية، في وقت سابق، عبر مباشر على الصفحة الرسمية لدار الافتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن القدرة على أداء فريضة الحج لا تقتصر على الجانب المالي فقط، مشيرة إلى أن القدرة على أداء مناسك الحج. يشمل النواحي المادية والجسدية لضرورة الحج.

كما أوضحت الفتوى أنه إذا كان الإنسان قادرًا جسديًا، ولكن ليس عليه مصاريف الحج، يسقط الواجب لأنه غير قادر ماديًا، بينما إذا كان معوقًا أو ضعيف البنية، أو مصابًا بمرض يجعله عاجزًا. لأداء فريضة الحج ثم من هنا ينيبه لأداء فريضة الحج. الحج.