صحة حديث يوم عرفة ترفع كل الأعمال إلى الله إلا الشجار. هذا ما سيتطرق إليه موضوع هذا المقال، حيث كثرت القيل والقال عن فضائل وخصائص يوم عرفة، بعضها صحيح، وبعضها ملفق ومزور على لسان رسول الله. – صلى الله عليه وسلم.
صحة حديث يوم عرفة ترفع كل الأعمال إلى الله إلا الشجار.
ولا صحة في حديث يوم عرفة أن كل الأعمال مرفوعة إلى الله إلا الفتنة. مع العلم أن نشر الأحاديث المفبركة والكاذبة على لسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يجوز، وذلك لأنه ثبت أن هذا القول لم يرد في الأحاديث الصحيحة، لا. حتى في الأحاديث الضعيفة. عرفة أكبر، ولكن يجب أن يحرص على نقل ما ورد في الكتاب والسنة، أو على لسان أئمة المسلمين، والله ورسوله أعلم
متى ترفع الأعمال إلى الله؟
وقت الرفع السنوي لأعمال العباد للرب – سبحانه – في شهر شعبان. قال أسامة بن زيد رضي الله عنه: “يا رسول الله لم أرَك تصوم في شهر من الشهور، فماذا تصوم في شعبان ؟! الذي – التي شهر يغيب الناس عنه ما بين Regep ورمضان وهو شهر تثار فيه اعمال إلي الله عوالم فُّحبُّ الذي – التي مصاعد عملى و .نا صيام“،كذلك تثار الأعمال اليومية أو الأسبوعية يومي الاثنين والخميس، وتفصيلاً ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله:
وعلى عكس ذلك ترفع الأعمال أيضا وترفع إلى الله، فإن عمل السنة يرفع في شعبان، كما أخبره الصادق المدقق أنه شهر ترفع فيه الأعمال، على حد قوله. : “لذلك أحب أن أرفع عملي وأنا صائم.” يعرض عمل الأسبوع يومي الاثنين والخميس، كما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقدم عمل النهار في آخره، والليل في آخره، كما في حديث أبي موسى رواه البخاري. عن النبي صلى الله عليه وسلم: {لا ينام الله ولا ينام. وعمل النهار قبل الليل. ” هذا الرفع والعرض اليومي أكثر تحديدًا من العرض يومي الاثنين والخميس، والعرض فيه أكثر خصوصية من العرض في شعبان..
الخصوم لا يرفعون أفعالهم
وأعمال الخصوم لا ترفع إلى الله تعالى ولا تقبل، وهذا ما ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – قال: تعرض الأعمال كل خميس واثنين فيغفر له. الله – عز وجل – في ذلك اليوم لكل انسان لا يقرن بالله شيئا إلا النساء هي كانت دليل وبين اخي الحناء يقال: قرع هذين حتى ميك أب قرع هذين حتى ميك أب“.[4] لكن هذا الأمر لا علاقة له بيوم عرفة والله أعلم.