ما هي أكثر الجرائم التي يتم ارتكابها بسبب اتصال هاتفي مسجل لرجل أو امرأة أو جماعة ينقل أسرار الناس أو المنازل ويسبب تدميرها أو ارتكاب جميع أنواع الجرائم بجميع أنواعها، و أقل الخسائر هي الفضيحة أو الفتنة الدائمة أو تهجير الأسرة ولذلك حرص المشرع على تجريم تسجيل المكالمات تمت المكالمة بدون إذن صاحبها واعتبرها جريمة يستحق مرتكبها السجن لمدة عام.، لكنه لم يتطرق إلى كيفية إدانة الناقل والناشر.

الحالات التي يمكن فيها السماح بالتسجيل للغير تتطلب إذن من القاضي المختص وتكون لفترة محددة ومهمة محددة وليس تصريحاً لانتهاك حرمة الناس بشكل دائم، وبعض الجهات الرسمية لها الحق في ذلك. يسجل في حالات الضرورة وأيضاً بعد الحصول على إذن من النيابة، لكن الواقع شيء آخر غير ذلك بالضبط، وتحول الأمر إلى ظاهرة يجرمها القانون، ومع ذلك فهو يرتكب في ظل سمعه وبصره اليومي.

نص القانون على ما يلي: “يعاقب كل من ينتهك حرمة الحياة الخاصة للمواطن بالحبس مدة لا تزيد على سنة بالتنصت أو التسجيل أو نقل المحادثات التي جرت بأي جهاز من أي نوع. في مكان خاص أو عبر الهاتف “. يقوم القانون بذلك، وحتى إذا تجاوز الأمر ذلك حتى يهدد الشخص الذي سجل المكالمة صاحبه في محاولة لابتزازه، تتضاعف العقوبة وتصل إلى السجن 5 سنوات.

مجاني .. أفضل الطرق لتسجيل المكالمات على هواتف الأيفون

كنا نعتقد أن المشرع يحتاج إلى العودة مرة أخرى، لدراسة الواقع المؤلم الذي نعيشه الآن في ظل الوسائل الحديثة المتاحة للجميع لتسجيل محادثات ومكالمات بعضهم البعض، دون أي احترام للحياة الخاصة للأفراد، ثم استخدامها. هذه التسجيلات من خلال تسريبها عبر وسائل الإعلام العامة أو مواقع التواصل الاجتماعي. الذي أصبح مصدرا مهما للمعلومات مهما كانت مصداقيته.

عند نشر المكالمات الصوتية أو المرئية على إحدى وسائل الإعلام لأنها متوفرة دون معرفة مصدرها، تكتمل ركائز الجريمة المجتمعية الكاملة التي يشارك فيها الجميع دون استثناء، خاصة وأن بعض المكالمات أو الفيديوهات قد تكشف عن تجاوز الشخص. ضد القانون أو الناس، ولكن نشرها يعاقب أسرته وأسرته وقد يقضي على مستقبل معظم أفرادها، حتى الجاني نفسه. ربنا سمح له أن يتوب، لكن سجله المسجل لن يسمح له بذلك، ولن يعيد لعائلته هيبتها واحترامها أمام الناس.

تطبيق رائع لتغيير الصوت في المكالمات وتسجيلات المونتاج

في الآونة الأخيرة، تصاعدت الظاهرة في قطاع الرياضة على وجه الخصوص، ولا يمر أسبوع بدون القنوات العامة ومذيعيها ومذيعيها يخرجون بمكالمات تكشف أسرار نادٍ أو اتحاد أو مسؤولين في الأندية وخارجها، دون أحد. يسأل من سجل؟ ومن سرب؟ وما مدى صحة بثها ونشرها فيها؟ نحن بحاجة إلى تشريع لا يجرم فقط تسجيل المكالمات للأفراد، ولكن أيضًا أولئك الذين يرسلونها أو يحتفظون بها على صفحتهم أو موقع الويب الخاص بهم.

أعظم جريمة هو من يذاعها دون إذن أو إذن قضائي أو رسمي، حفاظاً على المجتمع من الداخل على مستوى الأفراد العاديين، وحفاظاً على سير العمل في المؤسسات الرسمية والأهلية من أخطاء وخطأ. تقصير بعض المسؤولين، وحفاظا على شرف وكرامة من لا علاقة لهم بمن ارتكب الفعل المخزي. أو مخالفًا للقانون، ووفقًا لقوله “لا تَزُورُ عبءًا آخر”.