هل يجوز حلق الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة؟ تلك الأيام لها صفة معينة عند المسلمين، وهي الأيام التي تسبق عيد الأضحى، وهي الأيام المخصصة للحج في الشريعة الإسلامية. وعليه فإن موقع محمود حسونة سيظل مع الحكم الشرعي في جواز تقصير الشعر بالإضافة إلى حكم تقليم الأظافر في العشر من ذي الحجة، وما الحكمة الإلهية في ترك إزالة الشعر. المضحي

الحلق في العاشر من ذي الحجة

ومسألة الحلق في عشر ذي الحجة من الموضوعات التي أثارها العلماء بعد ورود أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهى عن نزع بعض شعره. السنة والجماعة في مسألة الحلاقة في عشر ذي الحجة

هل يجوز حلق الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة؟

اختلف العلماء في مسألة حلق الشعر في من يضحي. هناك ثلاثة آراء

  • القول الأول: ذهب أصحاب هذا القول إلى وجوب عدم حلق الشعر في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة للمضحي، ووجوب عدم حلقه. شعره، وهذا قول الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه.
  • القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى التوصية بعدم أخذ من الشعر ولم يقولوا بوجوبه.
  • القول الثالث: وقد ذكر أصحاب هذا القول أنه ليس من السنة ألا يؤخذ من الشعر ؛ لأن الأضحية مكان لا محرم، أي أن العطور والمرأة واللباس والزينة لا يحرم مثل النهي، وبهذا القول ذكر. أصحاب المذهب الحنفي والمالكي.

هل يجوز قص الأظافر في العشر الأوائل من ذي الحجة؟

ومسألة تقليم الأظفار لمن يضحي في العشر الأواخر من ذي الحجة بالنسبة للمضحي موضوع جدلي كقص الشعر. وقد ورد اختلاف علماء أهل السنة والجماعة في الأمر في ثلاثة أقوال، أولها أن عدم تقليم الأظافر واجب على المسلم، وأما الثانية في عدم القطع. المسامير سنة مستحبة عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأما القول الثالث: عدم أخذ الأظافر ليس سنة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأن هذا الأمر خاص بالمنهى فقط الذي لا يلبس المخيط ويمتنع عن النساء

حكمة عدم تقصير يوم العاشر من ذي الحجة

وسبب ترك الحلق في عشر ذي الحجة أن وقت النحر هو أيام الحج المبارك، والامتناع عن أخذ شيء من الشعر أو الأظافر أو الجلد تقليد للنهي. هي

ومتى تأخذ الأضحية من شعره؟

والمضحي يأخذ من شعره بعد أن يضحى به، فالسنة هكذا، فالذي يضحي يشبه ما يجب على الحاج ترك الشعر والأظافر على أمل أن يغفر الله تعالى. وخلع أشلاء جسده من النار، وإذا فعل ذلك – أي أخذ أجزاء من شعره وأظافره – فلا فدية عليه، ولكن عليه أن يتوب بصدق إلى الله تعالى، خاصة إذا احتاج. شيء من هذا القبيل لفرط أظافره والله أعلم.[3]