هل يجوز الجمع بين الصوم والستة من شوال؟ سؤال سيتم الرد عليه في هذا المقال. والجدير بالذكر أن صيام ستة أيام من شوال من العبادات التي يحبها الله تعالى، فهو نفوذ. وهذا يؤدي إلى درجة أعلى في الجنة، وهي بالإضافة إلى ذلك من الوسائل التي يشكر بها العبد ربه على النعم.

ما فضل صيام ستة أيام من شوال؟

صوم الست من شوال فيه فضائل كثيرة، وسيوضح ذلك في الآتي، كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:[1]

  • طريقة للحصول على مكافأة كبيرة: صيام الست من شوال سبب في زيادة الخير، فهو عبادة ترافق صيام رمضان مباشرة، ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم تبعه ستة أيام من شوال فهو كصيام الدهر)..[2]
  • جبر الالتزامات الناقصة: والجدير بالذكر أن المسلم نسي بعض العبادات. كإرتكاب معصية تمنعه ​​من إتمام صيامه على أكمل وجه، فإن صيام النافلة علاج لهذا النقص الذي وقع فيه المسلم قياساً على الصلاة، ودليل ذلك قول الرسول. صلى الله عليه وسلم: “انظر إلى صلاة عبدي سواء أكملها أم قلصها. وإن كان كاملاً كتب له كاملاً، وإن كان ينقصه شيء قال: (انظر هل خادمي طوعي؟). قال: إذا طوَّع: أكمل عبدي واجبه طواعية، فتؤخذ في ذلك الأشغال..[3]
  • دلالة على قبول الصوم في شهر رمضان المبارك: صيام الست من شوال شكر الله عز وجل في نهاية شهر رمضان، وشكره على إعانته على الصوم والصلاة، مما يعني الاستمرار في أداء الصلوات النافلة والكثير من التضحيات وعبادات الله. يقول تعالى في تحميل ضيق: “ولكي تكملوا الانتظار وتمجدوا الله على ما هداكم، ولعلكم تشكرون”..[4]
  • طريق الاقتراب من الله تعالى: إن صيام النافلة دليل رئيسي على محبة العبد لله تعالى ورغبته في الاستمرار في أداء العبادات وخاصة التطوع مما يعني رفع مكانته عند الله تعالى ودليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم: “وما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدي بِشيءٍ أحبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عليهِ، وما زالَ عَبدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حتى أُحِبَّهُ، فإذا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يسمعُ بهِ، وبصره الذي يُبْصِرُ بهِ، ويده التي يَبْطِشُ بِها، ورجله التي يَمْشِي بِها، وإن سألَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأخذه بعيدا

هل يجوز الجمع بين الصوم والستة من شوال؟

لا يجوز الجمع بين الصوم والستة من شوال. بما أن أجر صيام التطوع لا يكتسب بثواب القضاء، وهذا هو الراجح، فكل عبادة لها أجر معين، فالأول أن نبدأ بالصوم الفائت ثم صومه. ستة أيام من شوال.[6]

وهل يجوز الجمع بين نية القضاء وبين نية صيام عشر ذي الحجة؟

يجوز الجمع بين نية القضاء وبين نية صيام عشرة أيام ذي الحجة، وقد ورد من الفقهاء أن الأرجح نتيجة هذا الارتباط هو الحصول على أجرين بإذن الله. وهي أجر القضاء وأجر وقوعه في الأيام المباركة، وهي عشر ذي الحجة. الحصول على المكافأة مع اليقين الكامل هو الأفضل والأول.

ما حكم تقاسم النية؟

وقاعدة النية على أن تكون العبادة خاصة بها أم لا. ؛ ومثل يوم عرفة وعاشوراء وغيرهما يستحب نية الصوم، فيجوز معاشرته ويكون الأجر ضعفين.

ما حكم الجمع بين الصوم والتكفير عن الذنب؟

لا يجوز الجمع بين الصوم والتكفير عن الذنب ؛ لأن كل منهما عبادة مقصودة في حد ذاتها. صوم القضاء فرض ووجبة، وكذلك صوم الكفارة، أي أنه لا يجوز الاشتراك بينهم، كما يجب أن يميزوا في أيام صيامهم، و والله تعالى العليم الحكيم.