ما معنى حديث من مس الحصى ففقد عقله؟ من الأحاديث التي استدل بها العلماء على أجر صلاة الجمعة وأجرها، وما يفعله العبد في الحصول على أجر هذه الصلاة وأجرها دون نقص، وهذا الحديث من الأحاديث الصحيحة التي رواها الصحابي العظيم. أبو هريرة -رضي الله عنه- أكثر الصحابة يروون الحديث، ومن هذا المنطلق يتقاطعون. موقع محمود حسونة سنرفق كل ما يتعلق بهذا الحديث بالتفصيل.

نص الحديث النبوي لمن لمس الحصى فقد ألغى

جاء في أحد الأحاديث الصحيحة للنبي، وهذا الحديث يستدل به العلماء على أجر صلاة الجمعة وأجرها وسماع خطبها، ووجوب الاستماع إليها. وقال راوي حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من توضأ يوم الجمعة فحينئذٍ). يتوضأ جيداً، ثم يأتي إلى صلاة الجمعة، ويقترب، ويسمع، ويستمع، فيغفر له ما كان بينه وبين الجمعة الأخرى، وثلاثة أيام أخرى.

صحة الحديث: من لمس الحصى فقد عقله

بطل حديث من لمس الحصى. إنه حديث صحيح. رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – وأخرجه مسلم باختلاف طفيف، ومصدره صحيح الجامع، وأما الحديث فيه للألباني، ورقم الجزء أو الصفحة. رقم 6179، وهذا الحديث هو الذي أوعز فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بسماع خطبة يوم الجمعة، وعدم التشتت بها، فإن ما يغسل الصلاة والاستماع إلى خطبة يوم الجمعة أجر عظيم.

ما معنى حديث من مس الحصى ففقد عقله؟

معنى مس الجمرات في اللغة: لمسها أو إمساكها، لكن في الحديث الكريم ليس هذا المراد. بل المراد بهذا المصطلح الاستماع إلى خطبة الجمعة، ويترك الخادم كل ما يشغله عن سماع خطبة المسجد وهو يلقي الخطبة قبل صلاة الجمعة. لذلك لا يلزمه أن يمس الحصى ولا شيء من المسجد، ولا حتى يعبث بشيء، أو أن يصرف انتباهه عن سماع الخطبة، والنبي على سبيل المثال، حتى لمس الحصى يجب أن يبتعد عنه حتى لا يشتت انتباهه عن الاستماع إلى خطبة الجمعة، وذلك حتى لا يضيع الثواب العظيم والثواب الذي رتب الله لعباده يوم الجمعة.

شرح الحديث: من لمس الحصى فقد نزل

وبيان الحديث أن من توضأ ووضأه كان حسنًا، بعد أن اغتسل لأداء صلاة الجمعة، وذهب إلى المسجد، وجلس واستمع إلى خطبة الجمعة دون أن يشتت انتباهه شيئًا عن سماع ما. كان الخطيب يقول في خطب الجمعة، ثم وقف مع الواقفين وأدى الصلاة، فغفر الله له ما بين الجمعة من الذنوب، وأكثر من ثلاثة أيام، أي الله يغفر له الذنوب. عشرة أيام متتالية بشرط ألا يشتت عن الخطبة ولو لمس الحصى.