ما الحكمة من خلق الماء بدون لون أو طعم أو رائحة؟ عندما خلق الخالق – تعالى – الحياة على سطح الأرض وشكلها من العناصر الأساسية الحيوية الطبيعية، وهي الرياح والحرارة والتربة والماء. موقع محمود حسونة عن صفات الماء وحكمته.

تعريف الماء

يُعرَّف الماء بأنه: مادة شفافة عديمة اللون والرائحة، مركب كيميائي، والمكون الرئيسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وجميع المسطحات المائية، والمركب الكيميائي الأكثر انتشارًا على سطح الكرة الأرضية. هو أكبر مكون للسوائل في أجسام جميع الكائنات الحية، وكل جزيء ماء يتكون من ذرة أكسجين مركزية، مرتبطة بذرتين من الهيدروجين على كلا الطرفين، ويرمز له بالصيغة الكيميائية H2O. يأخذ الماء ثلاثة أشكال، حسب درجة الحرارة التي تؤثر عليه، فهو إما سائل، أو صلب، أو غاز.

ما الحكمة من خلق الماء بدون لون أو طعم أو رائحة؟

والحكمة أنه إذا كان لها طعم أو رائحة فإنها تشوه جميع أغذية الخضر والفاكهة، وتشوه حاسة الشم بين المخلوقات.إذا أخذنا في الاعتبار النسبة المئوية لدخول الماء في تكوين الكائنات الحية، فسيتم تحديد أهمية تكوين الماء بدون لون أو رائحة أو طعم.، يشكل الماء، في المتوسط ​​، حوالي 75٪ من أجسام الكائنات الحية، ويشكل حوالي 71٪ من الكرة الأرضية والباقي من اليابسة. الماء له رائحة لا تشتمها إلا المخلوقات، والحمد لله على نعمة التنوع في الألوان والأذواق والروائح.

فوائد الماء

يمكن تحديد فوائد الماء من خلال النظر إلى الخصائص الحيوية التي تتميز بها هذه المادة، التي هي أساس الحياة، على النحو التالي:

  • الماء مذيب عالمي: يتم إذابة معظم المواد البيولوجية في الماء أو معلقة فيه، وهذا يساعد أجسام الكائنات الحية في القيام بعملية التمثيل الغذائي.
  • الماء وسيط حيوي: الماء في حد ذاته يعني الوسط الحي، والذي يسمح بإجراء التفاعلات العضوية الحيوية، والتي تحافظ على التكاثر الذاتي وبقاء الكائنات الحية.
  • الماء ضروري في عملية التمثيل الضوئي: حيث تقوم النباتات بفصل الهيدروجين عن الأكسجين في جزيء الماء، باستخدام طاقة الشمس، يتحد الهيدروجين مع ثاني أكسيد الكربون لتكوين الجلوكوز، ثم تستخدم الكائنات الحية الأكسجين لحرق السكر.
  • يساعد الماء الجسم في العمليات الحيوية: تحتاجين إلى العديد من العمليات الجراحية في الجسم الماء ليسهل عليه انجاز مهمته مثل التخلص من الفضلات.

أنواع الماء

يوجد ماء على سطح الكرة الأرضية على شكل مسطحات مائية، كما يوجد في باطن الأرض، ويمكن تقسيم الماء حسب استخدامه إلى نوعين، وهما:

  • ماء مالح: تشكل 97٪ من غلاف الأرض المائي، وتأخذ شكل المحيطات والبحار، وهي بيئات بيولوجية ضخمة وكبيرة لآلاف الكائنات الحية، وتستخدم في النقل البحري وغير صالحة للشرب.
  • مياه عذبة: إنها تشكل 3٪ فقط من غلاف الأرض المائي، وقلبي هذه النسبة من الجليد عند القطبين، على شكل أنهار جليدية وجبال ثلجية، والثلث المتبقي على شكل مياه جوفية صالحة للشرب.