طريقة صلاة العيد في المنزل يبحث عدد كبير من الناس عن طريقة صلاة العيد في المنزل، خاصة في السنوات الأخيرة التي انتشر فيها وباء كورونا ومنعت وزارة الأوقاف أداء صلاة العيد في الساحات والمساجد كما كانت من قبل، كما كانت دار الافتاء. سمح بإقامة صلاة العيد في المنزل تجنبا للإصابة بوباء كورونا. إنك تنظر إلى هذا الأمر بطريقة محبطة، لكن دعونا ننظر إليه بنظرة مليئة بالتفاؤل من خلال جمع جميع أفراد الأسرة والعائلة والأصدقاء وكبار السن الذين لا يستطيعون النزول للصلاة والصغار لتعليمهم كيفية القيام بذلك. نؤدي صلاة العيد ونملأ بيوتنا بالصلاة والذكر، كما يمكن إضافة لمسات روحية مثل الدعاء والدعاء إلى الله. ولله العظيم ولله الحمد عطاياه اللامتناهية، وتوزيع الهدايا على الكبار والصغار تخليداً لتلك الذكرى، والآن نقدم لكم طريقة أداء صلاة العيد في المنزل كما أوضحها شيخ أزهري كبير.

طريقة صلاة العيد في المنزل

ذكر عالم أزهري جليل، بالتعاون مع مركز الأزهر للإفتاء الإلكتروني، أنه تلقى العديد من الأسئلة من عدد كبير من الناس يسألون عن طريقة أداء صلاة العيد في المنزل، وهل تجوز لرئيس مجلس الأمة. الأسرة أو أكبر رجال البيت لأداء الصلاة مع الأسرة والزوجة والأولاد، أو يشترط أداء الصلاة في المسجد.

وعلى حد قوله يجوز أداء صلاة العيد في البيت بخطوات دقيقة، وأن تقبل بإذن الله، بشرط التقيد بشروطها، وخطواتها، والتي جاءت على النحو التالي: –

  • تبدأ الصلاة من وقت شروق الشمس بنحو ثلث الساعة، وتمتد حتى تغرب الشمس قبل وقت الظهر.
  • وتشمل الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبير الإحرام.
  • وبين كل تكبير وأخرى يذكر الله تعالى بقوله (سبحان الله) والحمد لله.
  • بعد الانتهاء من التكبير تقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ ما هو متوفر من السور القرآنية الأخرى.
  • وبعد ذلك يؤدى الركوع ثم السجدتان وتؤدى الركعة الثانية.
  • وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبير الوقوف.
  • ثم ابدأ بالقراءة مرة أخرى، ويمكن قراءة ما هو متاح من القرآن، ولكن يفضل قراءة سورة الغاشية لأنها سنة من سنن النبي.
  • ثم الركوع والسجودان.
  • بعد ذلك تجلسين للتشهد والولادة.
  • يجوز التوقف عند هذه الخطوة دون موعظة، ولكن إذا كان الرجل ماهرًا في الخطابة أو أراد أن يشكر الله تعالى على نعمه ويوجه خطابًا إلى أهله بالضوابط المقررة للخطابة، فلا حرج في ذلك. افعل ذلك.

أجر صلاة العيد في البيت وحكم تركها

ويخشى البعض أن لا يقبل الله منهم صلاة العيد عند أدائهم لها في المنزل، لكن دار الافتاء المصرية ذكرت أن من صلى العيد ينال أجرها كاملاً، لأنه حرص على أداء الصلاة.

كما ذكر الله تعالى في كتابه الحكيم الحكيم: “ومن أحفظه كأنه خلص كل الناس”. كما أعلن بيت الافتاء أن صلاة العيد من السنن المؤكدة، فلا حرج على من تركها إذا لم يتمكن من أدائها في بيته.