لم ينج أحد من تداعيات الحرب بين موسكو وكييف، والتي كانت سببًا لموجة تضخم كبيرة ضربت كل دول العالم دون استثناء حتى حلول أوروبا، وتحديداً البنك المركزي الأوروبي.
يتخذ البنك المركزي الأوروبي قرارًا صعبًا
في خطوة قد تكون الأصعب على الإطلاق لإدارة البنك المركزي الأوروبي، أكدت أنها سترفع سعر الفائدة لأول مرة منذ 11 عامًا في يوليو المقبل، تليها زيادة أخرى في سبتمبر.
• 35 مليار جنيه زيادة دعم الموازنة الجديدة .. نائب لجنة التخطيط والميزانية: لا أعباء إضافية على كاهل المواطن المصري
• نائب لجنة التخطيط والميزانية: 35 مليار جنيه زيادة في الدعم في الموازنة الجديدة ولا أعباء إضافية على المواطن.
تحدث البنك المركزي الأوروبي عن الخطوة المفاجئة يوم الخميس، قائلاً إن التضخم أصبح “تحديًا كبيرًا”.
وتحولت أنشطة وإجراءات البنك بشكل كبير من دعم الاقتصاد أثناء الوباء إلى القضاء على التضخم الذي وصل إلى مستويات عالية في 19 دولة تستخدم عملة اليورو.
البنك المركزي الأوروبي يوقف برنامج التحفيز
وفي إطار الإجراءات التي يتوقع أن يتخذها المركزي الأوروبي لمواجهة التضخم، أعلن أنه سيوقف برنامج التحفيز الاقتصادي الشهر المقبل.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات تؤكد مخاوف الأوروبيين بشأن الزيادات السنوية في أسعار المستهلكين والتي بلغت 8.1٪ في مايو. والتي يسعى البنك إلى تخفيضها إلى 2٪.