الزواج هو الدليل الوحيد على الحب والعشق. من يؤكد؟ قصة واقعية ومثيرة لا تمضي دون قراءتها.
تمسك بأحلامك، كل شخص لديه نصيب
هذه قصة فتاة صغيرة في يوم زفافها ظلت تبكي طوال الوقت. قال البعض بالتأكيد إنها كانت دموع فرح بسبب المشاعر واعتقد البعض الآخر أنها كانت تواجه مشكلة أخرى لأنها كانت تذرف الدموع في كل نهاية من الحفل.
وعندما ذهبوا لقضاء شهر العسل، سألها زوجها: لقد رأيتك تذرف الكثير من الدموع في حفل الزفاف، سواء في قاعة المدينة أو في حفلنا.
بقيت الزوجة صامتة فترة، ثم قال زوجها: هل عندك مشكلة؟ ثم تكلمت الفتاة وقالت: يا زوجي لا يمكنك تخيل الشغف الذي حركني خلال زواجنا. شعرت بخيبة أمل شديدة في حياتي لدرجة أن الزواج منك كان بمثابة حلم.
لقد كان لدي العديد من خيبات الأمل في حياتي. أتذكر عدد الرجال الذين أعطيتهم قلبي لكنني تركتني. ثلاثة من هؤلاء الرجال غادروا حياتي قبل بضعة أسابيع أو أشهر من موعد الزفاف. ظننت أنني قد تعرضت للسب وأنني لن أتزوج أبدًا.
ومعك اعتقدت أن نفس الشيء سيحدث مرة أخرى ولهذا بكيت. بعد هذه الكلمات ركعت أمام زوجها وصرخت بصوت عالٍ. شكرا لك يا رب وشكرا لك زوجي. شكرا لك، سوف أنسى كل خيباتي الماضية. ثم أخبرها زوجها أنه لن يتخلى عنها أبدًا وأنه سيبقى بجانبها طوال الوقت في أفراح وأحزان، وأنه ليس مثل باقي الرجال
يضيف لي بابتسامة أنه لن ينجح حتى يتزوج امرأة ساحرة وجميلة مثلي.
يا لها من قصة مؤثرة. أدعو الله أن يعوض أولئك الذين قرأوا هذه القصة والذين عانوا من خيبات أمل كبيرة في حياتهم كما فعل مع هذه الفتاة الصغيرة. ولإرسالك أنت أو زوجك الحقيقي أو زوجتك الحقيقية، وتحويل دموع التعاسة إلى دموع الفرح، لتغلق أفواه من قالوا إنك لن تتزوج أبدًا.