توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن المشي لمدة 10 دقائق إضافية كل يوم يمكن أن يطيل حياتك.
وجدت الدراسة التي أُجريت على 5000 أمريكي في منتصف العمر وكبار السن أن خطر الوفاة لأي سبب يتناقص مع زيادة مستويات التمرين.
وأكد مؤلفو الدراسة المنشورة في مجلة “جاما” العلمية أن مجرد 10 دقائق إضافية من النشاط المعتدل يوميًا، مثل المشي السريع، ساهمت في تقليل الوفيات بين 40 إلى 85 عامًا بنسبة 7 بالمائة سنويًا.
يقدر الباحثون أيضًا أن تغييرًا بسيطًا في نمط الحياة (مسافة 10 دقائق سيرًا على الأقدام) يمكن أن ينقذ حياة 100،000 شخص في أمريكا بمعدل سنوي.
فحص الباحثون السجلات الصحية ومعدلات الوفيات لـ 4840 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و 85 عامًا، تم جمعها من قاعدة بيانات وطنية، لمعرفة ما إذا كانت الزيادات الطفيفة في مستوى نشاطهم حالت دون حدوث الوفيات.
قاموا بقياس النشاط البدني “المعتدل” إلى “القوي” بناءً على البيانات التي تم جمعها من المتطوعين، الذين ارتدوا “مقاييس التسارع” لمدة أسبوع، وهو جهاز يقيس مدى نشاطهم.
تقدر الدراسة أن زيادة النشاط البدني بمقدار 10 دقائق يوميًا سيمنع 11174 حالة وفاة بين السكان الأمريكيين سنويًا (6.9 بالمائة).
وأضافوا أن زيادة المشي لمدة 20 دقيقة قد تساهم في انخفاض عدد الوفيات في الدولة بمقدار 209459 حالة سنويًا (13 بالمائة)، في حين أن زيادة المشي لمدة 30 دقيقة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض قدره 272297 (16.9). نسبه مئويه).
وتزعم الدراسة أيضًا أن الرجال سيستفيدون أكثر من زيادة التمارين الرياضية، موضحة أن 10 دقائق إضافية من المشي يوميًا تقلل 8٪ من إجمالي الوفيات، بينما ستنخفض الوفيات بين النساء بنسبة 5.9٪.