هل يجوز كشف الوجه للمرأة في العمرة؟ وفي الحج أيضاً من المعلوم أن في الإحرام نهي لكل مسلم أو مسلمة دخله، ولا يجوز فعل ذلك حتى يحل محلهما. موقع محمود حسونة وسنتناول في هذا الموضوع، وسنتطرق في سطور هذا المقال إلى كل ما يتعلق بحكم كشف الوجه، والتستر، ونهي الإحرام، وكفارة مخالفة الإحرام.
هل يجوز كشف الوجه للمرأة في العمرة؟
لا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها ويديها في العمرة أو حتى في الحج. بل يجب عليها أن تغطي وجهها ويديها، ولكن يحرم عليها لبس النقاب، بل أن تغطي وجهها بما يشبه التستر الشرعي بالحجاب ونحو ذلك، وفق ما جاء في فتوى شرعية. الشيخ ابن باز. -رحمه الله-وذلك لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهى عن لبس البرقع واليدين في الحج والعمرة، لكنه لم يمنع النساء من لبس غطاء الوجه. [1] وصحَّت ذلك حديث أم سلمة أم المؤمنين – رضي الله عنها – فقالت: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ممنوع، فيمر الفارس منا، فتنزل واحدة منا الثوب على وجهها من فوق رأسها، وربما قالت فوق الحجاب
هل يجوز للمرأة أن تغطي وجهها في العمرة؟
لا يجوز للمرأة المحرمة أن تغطي وجهها بالنقاب لا للحج ولا للعمرة، ولكن يجوز لها أن تغطي وجهها بغير ذلك من أغطية الوجه كالخمار ونحوه، ولا يجوز لها ذلك. لبس اليدين إما بحسب ما جاء في فتوى فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله.، [3] واستشهد – رحمه الله – بالحديث الذي رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: بشيء من الاختلاف
حكم كشف الوجه في موقع عمرة إسلام ويب
حكم كشف الوجه في العمرة والحج بالفتوى رقم 63895 إسلام ويب جائز إذا لم تختلط المرأة برجال ليس لها. أما إذا اضطرت للاختلاط بهم فعليها ستر وجهها، ولا يجوز لها أن تلبس النقاب ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه لبسه، ولها أن تلبسه. مهما كانت أغطية الوجه الأخرى التي تريدها تجاه النقاب، وقد استدل علماء إسلام ويب على صحة ذلك من حديث أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – فقالت: كان الفرسان يمرون بنا ونحن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم- حرام. يختلف أبو داود وابن ماجة وأحمد قليلاً
حكمة كشف الوجه في العمرة
حكمة كشف الوجه في العمرة والحج للمرأة والله سبحانه حكيم عليم بما يشرع ويحرم على عباده. تمامًا كما أصدر التشريع للرجل ألا يغطي رأسه ويرتدي قميصًا وسروالًا، أصدر التشريع للمرأة ألا تختبئ وترتدي القفازات.الشريعة لم تسمح أو نهى عن عبادها بشيء إلا أنه أضر به، والله تعالى أعلم بما فيه من شيء للخادم، ولا يجوز إلا أن ينفع العبد، ولا شيء. حرم إلا أنه يضر العبد، ومن أذن لنفسه بما حرم الله فهو من الضالين. قال تعالى في سورة الأحزاب الآية 36: (وما كان مؤمن ولا مؤمن لما قدر الله ورسوله أن يكون لهما).
والحكمة في ذلك تنبثق من عدة نقاط نذكرها على النحو التالي
- إن ترويض النفس للخضوع لأوامر الله دون مناقشة هذا الأمر هو بمثابة إقرار بالرق، وأن الله أعلم من خادم الحكمة في هذه الأمور.
- إبعاد الروح عما تعودت عليه، حتى يكون الخادم أكثر تقبلاً لأداء مناسك الحج والعمرة، أي الابتعاد عن المعتاد والمألوف بما يقبله الشرع ويحثه.
- مناسك الحج والعمرة تشبه يوم القيامة، يخرج الناس إلى ربهم حفاة وعراة، ولا يهتمون بما يرونه، أي الحكمة في التذكير بأن يوم القيامة آت لا محالة، تعويد الروح على الاهتمام بكل ما يتعلق بالرق فقط دون النظر إلى لباس الآخرين.
- المساواة بين الإحرام بين الرجل والمرأة، فالرجل لا يضع على رأسه شيئاً، فالله جعل لباس النساء خاصاً بإحرامهن، والله أعلم ما بداخلها.
كفارة تغطية الوجه في العمرة
وكفارة مخالفة لباس الإحرام: صيام ثلاثة أيام، وإطعام ستة مساكين، وذبح شاة. هي الكفارة عن ارتكاب أي من نواهي الإحرام، وجدير بالذكر أنه لا يجوز للمرأة أن تلبس النقاب في الحج والعمرة وهي ممنوعة، ويجوز لها أن تضع أي غطاء آخر للوجه. يريد نحو الحجاب ونحوه إلا النقاب والله تعالى أعلم