حكم صيام الست من شوال 1443 أو هكذا يطلق عليهم 6 بيضات من شوال ما هو المقصود ب صيام أول ستة أيام متتالية من مدينة شوال بعد اليوم الأول العيدلأن الصيام لا يجوز في الإسلام أول أيام عيد الفطر المبارك بإجماع العلماء، والسبب أن المسلمين لا يظنون أنه يوم رمضان كامل، فيصومونه، أي حتى لا يتشوشوا في أمرهم، ويصوموا. الأيام الستة متسلسل من مدينة شوال بعد شهر رمضان هناك فضائل كثيرة مشروعة، لا سيما إذا كان صوم تطوعيًا، أما إذا كان بقصد قضاء أيام. شهر رمضانوله حكم آخر نذكره فيما يلي وفي فضل صيام ستة أيام من البيض نذكر الحديث الصحيح:

عن أبي أيوب رضي الله عنه ورضاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام شهر رمضان، وتبعه ستة. من شهر شوال مثل صيام الزمان كله.

حكم صيام ست أيام من شوال 1443 بعد أول أيام عيد الفطر

وفي نفس السياق المذكور اعلاه اوضحت دار الافتاء ان بداية صيام الست من شوال ويستحب أن يبدأ الصائم بعد الصيام أول أيام عيد الفطر الفضل لهم في نية الإنسان الإسراع بالخير والثواب، فكلما أسرع الإنسان في اختيار الأيام الأولى من شهر شوال بعده. وليمة اليوم ويعتبر مكانته أفضل في التعجيل بالعبادات، كما أن الحديث الصحيح المذكور واضح في معناه، فلا يوجد مسلم لا يحب الثواب. صوم دائمأما إذا أراد المسلم تأجيل صيامهم أو تفريقهم مدة من الزمن مدينة شوال وهذا جائز أيضا لعموم الحديث وعمومته، كما ينال المسلم الأجر بإذن الله.

صيام الست من شوال بنية قضاء أيام رمضان

أيضا في حالة أولئك الذين يسارعون إلى الداخل صيام الست من شوال نية لقضاء أيام من شهر رمضانوله حكم آخر حيث لا يجوز الجمع بين نية الفريضة وبين نية النافلة فيكون قضاء أيام شهر رمضان واحدًا. الإنفاق الإجباريأما صيام ستة أيام من البيض من شهر شوال هو صيام النفل لا يجوز شرعا، والأولى للمسلم عدم المضي فيه صيام الست من شوال إلا بعد قضاء الأيام الضائعة من شهر رمضان، بحسب ما صرح به مفتي المملكة العربية السعودية بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.

صيام ستة أيام من شوال بعد أول أيام عيد الفطر لإتمام السنة

والخلاصة أن الصوم عامة من الواجبات التي تطهر القلوب والأرواح شهر رمضان فالقدوس هو أحب الشهور الهجرية إلى الله، وقد خصه الله تعالى بليلة خير من ألف شهر. ليلة القدر وذلك لعظمته ومكانته عند الله، وسعى المسلم لإتمام الطاعة الثانية دليل على قبول الله تعالى بأول طاعة من المسلم، أي أن المسلم أراد الصيام بعد انقضاء الصيام. شهر رمضان لزيادة الطاعة، هذا من الدليل المادي للقبول صيام رمضانوأما من اتبع الطاعة معصية، فهذا دليل على أن الرب لم يقبل منه أول طاعة.