مقال عن البطالة ومقدمة وعرض وخاتمة نقدمها اليوم من موقع محمود حسونة لتكون بمثابة مرجع يمكنك الاستعانة به عندما تحتاج إلى معرفة معلومات حول هذا الموضوع، حيث تعد البطالة من أكثر الظواهر الاقتصادية التي انتشرت في مختلف دول العالم مؤخرًا، خاصة مع التطور والتقدم التكنولوجي والاتجاه نحو ميكنة غالبية الأعمال، مما أدى إلى ظهور العاطلين عن العمل في مختلف الطبقات والبيئات الاجتماعية، بما في ذلك البيئات الريفية، لذلك نقدم الآن مقالاً عن البطالة، ومقدمة، وعرض تقديمي، و استنتاج.
مقال عن البطالة ومقدمة وعرض وخاتمة
في بداية تقديم مقال عن البطالة ومقدمة له وعرضه وخاتمة لا بد من تعريف هذا المصطلح الشهير “البطالة” وتوضيح معناه. البطالة تعني ببساطة عدم وجود فرص عمل مشروعة لمن لديه القدرة والرغبة في العمل.
هو مصطلح يصف حالة الأشخاص الذين لديهم المؤهلات والمكونات التي تمكنهم من الانضمام إلى العمل والذين يبحثون عنه ولا يجدونها، فتكون طاقاتهم وخبراتهم خاملة وغير مستغلة.
أما مصطلح البطالة، حسب تعريفات الاقتصاديين، فهو مؤشر اقتصادي على قدرة العمال في بلد ما على الحصول على عمل مربح يساهمون من خلاله في المخرجات الإنتاجية لاقتصاد الدولة.
كما يمكن تعريفه على أنه وجود عاطلين عن العمل لعدم وجود عمل لهم رغم أنهم يبحثون عنه منذ أكثر من شهر. يصنف الشخص على أنه عاطل عن العمل إذا توافرت الشروط التالية:
- لتكون قادرة على العمل.
- الظروف مهيأة للعمل.
- إنه يبحث عن وظيفة ويريدها.
مقدمة وتوضيح لمعدل البطالة
ومن أهم الأمور التي يوضحها مقال عن البطالة، مقدمته وعرضه وخاتمة، شرح معنى معدل أو مقياس البطالة ويرمز له ب (U3)، ويحسب على النحو التالي: العاطلين عن العمل من قبل القوى العاملة (يشمل العدد الإجمالي للعمال + الباحثين عن عمل)، ثم اضرب الناتج في 100.
مثال: إذا كان عدد العاطلين عن العمل في بلد ما يساوي 10000 شخص، بينما يبلغ إجمالي المشتغلين 35000 موظف، فإن معدل البطالة في هذا البلد يكون على النحو التالي:
معدل البطالة (U3) – = [10000 / (10000 + 35000)] × 100 = 22.2٪
أي أن معدل البطالة في هذا البلد يبلغ 22.2 بالمائة.
فكلما زاد عدد العاطلين عن العمل انخفض الإنتاج الاقتصادي في ظل معدل الاستهلاك الثابت. إن ارتفاع معدل البطالة يعني وجود أزمة اقتصادية، وقد تشكل هذه الأزمة اضطرابًا سياسيًا واجتماعيًا أيضًا.
اظهار أسباب البطالةكما أوضحنا في بداية موضوعنا، مقال عن البطالة، ومقدمة، وعرض، وخاتمة، هناك أسباب عديدة للبطالة تختلف باختلاف المدارس والرؤى الاقتصادية، ولكن تبقى هناك مجموعة من الأسباب المتفق عليها، أهمها: و هو:
- التطور التكنولوجي المستمر والميل إلى الاعتماد بشكل كبير على الآلات والآلات وتناقص الحاجة إلى الأيدي البشرية، حيث أن دور العنصر البشري في كثير من الصناعات هو الإشراف وتوجيه عمل الآلات فقط.
- معدلات النمو السكاني أعلى بكثير من معدل النمو الاقتصادي، مما يعني أن هناك فائضاً في أيدي العمالة وبالتالي معدلات البطالة آخذة في الارتفاع.
- التركيز على تخصصات تربوية محددة بغض النظر عن حاجة سوق العمل مما ينتج عنه خلل في ميزان العرض والطلب وبالتالي بطالة في بعض المناطق ونقص في العمالة والكوادر في مناطق أخرى.
- تقلل الحكومات من دورها في توفير فرص عمل جديدة وتحميل تلك المسؤولية للقطاع الخاص وسوق العمل المفتوح.
- المشاكل الاقتصادية وتدهور الاقتصاد العالمي العام وما نتج عنه من ارتفاع في الأسعار وكذلك التضخم وتراجع أرباح المؤسسات الاقتصادية الكبرى مما دفعها إلى إعادة هيكلة موظفيها وتسريح عدد كبير منهم.
أنواع البطالة
كما هو معروف، هناك العديد من أنواع البطالة المختلفة، ومن أبرزها:
- البطالة الهيكليةوهو ناتج عن سوء التخطيط من قبل المؤسسات التعليمية مما يؤدي إلى عدم توافق متطلبات سوق العمل مع طبيعة القوى العاملة المتاحة، لذلك هناك نقص في العمالة في مناطق معينة وزيادة في مناطق أخرى.
- البطالة التقليديةالصورة الأكثر شهرة هي ميل العمال نحو المهن ذات الأجور الأعلى، مما يزيد العرض بالنسبة للطلب، ثم تنخفض الأجور بشكل كبير ويفقد الكثيرون وظائفهم بسبب تمسكهم بالأجور الأعلى.
- البطالة الموسميةإنه ناتج عن حقيقة أن بعض الوظائف متاحة في فترات محددة من العام، مثل الزراعة والسياحة وأعمال البناء.
- البطالة طويلة الأمدهو المكان الذي يظل فيه العامل عاطلاً عن العمل لفترة طويلة من الزمن، أكثر من عام.
- االبطالة النوعيةإنها بطالة مرتبطة بنوع الجنس وهي ناتجة عن التمييز بين الرجل والمرأة في العمل وتقييد بعض الوظائف بإحدى الوظائف دون الأخرى.
- العمالة الناقصةوهي تعني أن الشخص يعمل في وظيفة بوضعه فيها، وإن كانت لا تتناسب مع مؤهلاته وقدراته، فلا ينتج شيئًا بالفعل، ولا يفيد صاحب عمله ولا يساهم في اقتصاد بلده.
- بطالة مؤقتةوهي نتيجة انتقال الأفراد بين الوظائف، أو من وظيفة إلى أخرى، وتكون لفترة وجيزة من الوقت محدودة بالفترة التي يقضيها دون عمل من وقت تركه الوظيفة الأولى حتى قبوله وظيفة أخرى.
- البطالة الدورية وهو ناتج عن عدم تقديم أرباب العمل فرص عمل كافية لتوظيف كل أولئك الذين يبحثون عن عمل في فترات الانكماش التجاري الدورية، والتي ترتبط بالازدهار والانهيار في الاقتصاد.
الآثار السلبية للبطالة
أثناء كتابة مقال عن البطالة مع مقدمة وعرض وخاتمة لابد من توضيح الآثار السلبية لانتشار البطالة في المجتمع ومن أهمها:
- هجرة الخبرات والكفاءات والعقول، نتيجة عدم قدرة الكثيرين من أصحاب الدرجات الأكاديمية المرموقة، وكذلك العمال المهرة، على إيجاد فرص عمل مناسبة، لذلك يضطرون للهجرة من أجل الحصول على ما يناسبهم.
- ارتفاع معدل الفقر في المجتمعات وعدم قدرة الأفراد العاطلين عن العمل على إعالة أنفسهم ومن يعولون.
- يعاني الكثير من الأفراد من أمراض نفسية وخاصة الإحباط والاكتئاب نتيجة عدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم.
- ارتفاع سن الزواج بين الشباب والفتيات وانتشار العنوسة نتيجة قلة فرص العمل وبالتالي عدم توفير نفقات الزواج.
- انتشار الجريمة والانحراف والسرقة في المجتمع، بما في ذلك اللجوء إلى الأساليب غير المشروعة من أجل الحصول على المال.
- والبطالة من أسباب انحراف الشاب عن المخدرات هربا من الواقع.
- يؤدي فقدان العديد من العائلات إلى ارتفاع معدل الخلافات الأسرية، وغالبًا ما يؤدي إلى الطلاق.
الحلول المقترحة لمشكلة البطالة
في مقال عن البطالة مع مقدمة وعرض وخاتمة، من الضروري عرض بعض الحلول التي اقترحها الخبراء لهذه المشكلة، ومنها:
- إجراء دراسات حديثة ومستمرة عن طبيعة العمل المطلوب داخل كل دولة، وبالتالي تشجيع دراسة التخصصات التي توفر خريجين مؤهلين للالتحاق بهذه الوظائف في سوق العمل.
- كما تقدم دورات تدريبية تثري تجارب الشباب بما يريده سوق العمل واحتياجاته، وتخفيض سن التقاعد لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب حديثي التخرج.
- رفع مستوى ومهارة القوى العاملة في كل دولة للحد من استيراد العمالة من الخارج وتوظيف ابناء الدولة.
- تشجيع إقامة المشاريع الصغيرة للشباب ودعمها من قبل الحكومات.
- من الضروري إقامة العديد من المشاريع الكبيرة من خلال تشجيع الاستثمار وتسهيل الإجراءات لجذب رجال الأعمال، حيث من شأن ذلك خلق العديد من فرص العمل للشباب.
- إجراء تغييرات نوعية في سياسات وقوانين العمل لتحسين بيئات العمل في قطاعات التشغيل المختلفة.
خاتمة حول مقالة البطالة
ولعل آخر ما نشير إليه في مقال عن البطالة ومقدمة وعرض وخاتمة، هو ضرورة اهتمام الجهات المعنية في كل دولة بمخاطر البطالة والآثار الوخيمة لارتفاع معدلاتها على الفرد والمجتمع. . تنعكس آثاره سلبًا على نمو الدول وازدهار اقتصاداتها، لذلك من الضروري التحرك بجدية ووضع استراتيجيات للقضاء على هذه المشكلة الكارثية من جذورها، حيث تعتمد على نوعين من الحلول، قصير وطويل الأمد.، تعمل بالتوازي في نفس الوقت.
وفي النهاية، قم بتوفير موقع للمحمود حسونة مقال عن البطالة ومقدمة وعرض وخاتمةواشتملت على مقدمة وتوضيح لمعدل البطالة، ثم عرض أسباب البطالة، وشرحنا أنواع البطالة، وكذلك أهم الآثار السلبية لانتشار البطالة، وقدمنا ، نقلا عن المختصين، مجموعة من المقترحات. حلول للقضاء على مشكلة البطالة واستنتاج حول المقال حول البطالة.